أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - رفضت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بنزع السلاح عن المنطقة المحيطة بمحطة زابوريزهزهيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا.

واحتلت روسيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا في مارس آذار بعد فترة وجيزة من أمر الرئيس فلاديمير بوتين بدخول عشرات الآلاف من الجنود إلى أوكرانيا في ما يسمى بعملية عسكرية خاصة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى أوكرانيا، في وقت سابق من هذا الشهر إلى سحب الأفراد العسكريين والمعدات من محطة الطاقة النووية، داعيا إلى حدود آمنة "منزوعة السلاح".

وفيما يتعلق بذلك، قال إيفان نيتشاييف، المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، إن الاقتراح غير مقبول لموسكو.

واتهم كييف بتنظيم ما أسماه الاستفزازات، وعدم قدرتها على السيطرة على الجماعات المسلحة القومية.

وقال نيشاييف "هذا هو السبب في أن الاقتراح (بشأن نزع السلاح) غير مقبول".

وقال: "إن تنفيذه سيجعل محطات توليد الطاقة أكثر عرضة للخطر".

وقالت روسيا إنها ستنشر عدة قوات في المحطة لضمان سلاسة تشغيلها وسلامتها.

وقال نيشاييف إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن تقوم بزيارة إلى محطة الطاقة النووية في المستقبل القريب حتى يتمكن الخبراء من تحديد من أطلقها بأنفسهم.

وفي سياق منفصل قالت وزارة الدفاع الروسية إن محطة زابوريزهزهيا للطاقة النووية قد تغلق إذا واصلت القوات الأوكرانية قصف المنشأة وهو ما نفته كييف.

وقال إيغور كيريلوف رئيس قوات الدفاع الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية الروسية في إفادة صحفية إن نظام الدعم الاحتياطي في المحطة تضرر من القصف.

وأوضح كيريلوف أنه إذا وقع حادث في المصنع، فإن المادة المشعة ستصل إلى ألمانيا وبولندا وسلوفاكيا.

واتهمت كييف روسيا باستخدام المصنع كدرع يستخدم لإسقاط أهداف أوكرانية. ويقال أيضا إن روسيا أطلقت النار على المحطة. وبدلا من ذلك، تقول موسكو إن أوكرانيا هي التي فتحت النار على المنشأة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)