جاكرتا - طلبت حركة طالبان، وهي جماعة متمردة في أفغانستان، من حكومة الولايات المتحدة بقيادة جو بايدن التمسك بوعده بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان. وقد قطع بايدن هذا الوعد في شباط/فبراير، خلال مناظرة بين مرشحين للرئاسة من الحزب الديمقراطي.
نقلا عن رويترز، الثلاثاء 10 نوفمبر، سحبت الولايات المتحدة قواتها بموجب اتفاق وعدت بإكماله في مايو. وتخضع هذه القواعد لبعض الضمانات الأمنية. وفى الوقت نفسه تجرى طالبان محادثات سلام مع الحكومة الافغانية فى الدوحة .
وقالت الجماعة المسلحة فى بيان لها " ان الامارة الاسلامية تريد ان تؤكد للرئيس الامريكى المنتخب الجديد والحكومات المستقبلية ان تنفيذ الاتفاقية هو اكثر الوسائل عقلانية وفعالية لانهاء الصراع بين بلدينا " .
ومع ذلك، فقد ازداد العنف في جميع أنحاء البلد. ونفذت حركة طالبان هجمات في عاصمة المقاطعة. وفي بعض الحالات، دفع ذلك الولايات المتحدة إلى شن غارات جوية بسبب تأخر المحادثات في العاصمة القطرية.
كما تثير مجموعات مثل الأمم المتحدة تساؤلات حول القاعدة. وقال مسؤول كبير في الامم المتحدة ان الحركة لا تزال "مرتبطة ارتباطا وثيقا" بحركة طالبان.
وفي الوقت نفسه، جعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إنهاء الحرب في أفغانستان وعداً كبيراً في حملته الانتخابية. وقال في تغريدة على تويتر في أكتوبر/تشرين الأول إن القوات الأمريكية قد تغادر أفغانستان بحلول عيد الميلاد. ومع ذلك، يقول مسؤولون مثل مستشاره للأمن القومي إن عليهم العمل حتى مايو/أيار 2021.
هنأ الرئيس الأفغاني أشرف غني جو بايدن على فوزه. وقال غني إنه من المتوقع أن تتحسن العلاقات بين أفغانستان والولايات المتحدة بشكل أكبر في مجال مكافحة الإرهاب وبناء السلام.
وقال غني عبر حسابه الرسمي على تويتر: "تأمل أفغانستان في مواصلة/ تعميق شراكتنا الاستراتيجية المتعددة الطبقات مع الولايات المتحدة - شريكنا الأساسي - بما في ذلك مكافحة الإرهاب وإحلال السلام في أفغانستان".
كما رحب الافغان بفوز جو بايدن ، بيد انهم اعربوا عن املهم فى ان يبطئ الرئيس الامريكى المنتخب انسحاب القوات الامريكية للسماح بسلام مستقر . وعلى النقيض من ترامب، الذي قال في بيان صدر مؤخراً إنه يريد أن تكون جميع القوات الأمريكية إلى الوطن.
وقال بايدن طوال حملته الانتخابية إنه في حال انتخابه، سيحتفظ بوجود قوات في أفغانستان لضمان أن القاعدة وداعش لا يهددان الولايات المتحدة من البلد الذي مزقته الحرب، ولكن بأعداد صغيرة. كما عارض بايدن استمرار مشاركة الولايات المتحدة في بناء الدولة في أفغانستان.
وفي مناظرة جرت في شباط/فبراير بين مرشحي الحزب الديمقراطي الأمريكي للرئاسة، وجه بايدن انتقادات شديدة من الأفغان لقولهم إنه "لا توجد إمكانية لتوحيد" أفغانستان.
بيد ان طالبان تصر على انها تريد من جميع القوات الاجنبية مغادرة افغانستان من اجل التوصل الى اتفاق سلام طويل الأمد بين منافسى افغانستان لترسيخ الحرب .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)