جاكرتا (رويترز) - لقي عشرات السجناء حتفهم في أعمال شغب في السجون يزعم أنها مرتبطة بقتال بين عصابات حاكمة يوم الاثنين مع تحرك الشرطة والجيش بسرعة للسيطرة على الوضع واستعادة السيطرة على السجن.
قتل ما لا يقل عن 13 سجينا في أعمال شغب داخل سجن يقع في سانتو دومينغو بالإكوادور، وفقا لوكالة السجون في البلاد، مما يمثل واحدة من حوادث العنف المميتة في الدولة الواقعة في جبال الأنديز.
وعزت حكومة الرئيس المحافظ غييرمو لاسو العنف في السجون إلى المعارك بين العصابات، من أجل السيطرة على أراضي وطرق تهريب المخدرات.
من المعروف أن ما يصل إلى 316 سجينا لقوا حتفهم في أعمال شغب في سجون مختلفة في جميع أنحاء الإكوادور في العام الماضي. وفي الوقت نفسه، تسببت أعمال العنف في سجن في سانتو دومينغو في مايو/أيار في مقتل 43 شخصا.
وتستعيد الشرطة والقوات المسلحة السيطرة على السجن، حسبما ذكرت وكالة السجون الوطنية الإيرانية على تويتر. وكانت قد وصفت الحادث في وقت سابق بأنه "نزاع".
وقالت الوكالة "لسوء الحظ، أبلغ موظفون من المركز عن مقتل 13 سجينا حتى الآن وإصابة اثنين"، مضيفة أن الحصيلة النهائية ستجريها النيابة العامة، وفقا لرويترز في 19 يوليو.
وبشكل منفصل، قالت لجنة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان إن نظام السجون في الإكوادور قوضه إهمال الدولة وغياب سياسة شاملة، فضلا عن الظروف السيئة للسجناء.
ويضم السجن الحكومي نحو 33 ألفا و900 شخص، وهو أكثر بنسبة 12.5 في المئة من طاقته الاستيعابية القصوى، وفقا للأرقام الرسمية.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)