جاكرتا (رويترز) - قال رئيس المخابرات الأمريكية إن القوات الروسية منهكة من القتال بينما لا يزال الرئيس فلاديمير بوتين يريد السيطرة على أجزاء كبيرة من أوكرانيا.
وقد نقلت ذلك مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز التي حددت تقييم الاستخبارات الأمريكية الحالي للحرب المستمرة منذ أربعة أشهر، واصفة الإجماع بأن وكالات التجسس الأمريكية كانت على أنها ستواصل العمل "لفترة طويلة".
وقال هينز في بيان "باختصار ، لا تزال الصورة قاتمة للغاية وموقف روسيا تجاه الغرب يزداد صرامة".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الأسبوع للرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من قادة مجموعة السبع إنه يأمل في أن تنتهي الحرب بحلول نهاية العام.
لكن تعليقات هينز تشير إلى أن مليارات الدولارات من الأسلحة الحديثة التي قدمتها الولايات المتحدة ودول أخرى لقوات زيلينسكي قد لا تمنحها القدرة على قلب الموازين ضد روسيا في أي وقت قريب.
وقال إن الرئيس بوتين لا يزال عازما على السيطرة على أجزاء كبيرة من أوكرانيا على الرغم من أن القوات الأوكرانية هزمت محاولة روسية للاستيلاء على العاصمة كييف في فبراير شباط مما أجبر موسكو على تقليص هدفها المتمثل في الاستيلاء على منطقة دونباس الشرقية بأكملها.
وقال هاينز "نعتقد أن لديه فعليا نفس الأهداف السياسية التي كانت لدينا من قبل وهي أنه يريد السيطرة على أجزاء كبيرة من أوكرانيا."
ومن غير المرجح أن تتمكن القوات الروسية، التي أنهكها القتال منذ أكثر من أربعة أشهر، من تحقيق أهداف بوتين في أي وقت قريب، حسبما قال هينز في أول تقييم علني له للحرب منذ مايو.
وقالت: "نرى انفصالا بين أهداف بوتين العسكرية قصيرة الأجل في هذا المجال وقدرته العسكرية، وهو نوع من عدم التطابق بين طموحاته وما يمكن للجيش تحقيقه".
وقال هينز إن وكالات الاستخبارات الأمريكية تنظر في ثلاثة سيناريوهات في هذا الصدد، أشهرها على الأرجح صراع شرس "تحقق فيه القوات الروسية مكاسب إضافية، دون صعوبة".
وتشمل السيناريوهات الأخرى اختراقات روسية وأوكرانية كبيرة نجحت في تحقيق الاستقرار في الجبهة مع تحقيق مكاسب صغيرة، ربما بالقرب من مدينة خيرسون التي تسيطر عليها روسيا ومناطق أخرى في جنوب أوكرانيا.
لكن هذا كلف روسيا سنوات لإعادة بناء جيشها، بحسب هينز.
وقال هاينز "خلال هذه الفترة، نتوقع أن يعتمدوا أكثر على الأدوات غير المتماثلة المتاحة لهم، مثل الهجمات الإلكترونية، ومحاولات السيطرة على الطاقة، وحتى الأسلحة النووية في محاولة لإدارة وعرض القوة والتأثير على مستوى العالم".
وتابع هاينز "في الوقت الحالي، من غير المرجح أن تتمكن القوات الروسية من تنفيذ عمليات متعددة متزامنة".
وقال إن أولوية بوتين الآن هي تحقيق مكاسب في منطقة دونباس وتدمير القوات الأوكرانية، وهو تطور تقول روسيا إنه "سيتسبب في تراجع المقاومة من الداخل".
وجاءت تصريحات هينز بعد قمة لقادة حلف شمال الأطلسي يوم الأربعاء ، واصفا روسيا بأنها أكبر "تهديد مباشر" لأمن الحلف وتعهد بتحديث قوات كييف ، قائلا إن روسيا تقف وراء "الدفاع البطولي" لبلادهم.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)