أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الداخلية التونسية إن لديها معلومات عن تهديد خطير لحياة الرئيس ظهر يوم الجمعة 24 يونيو حزيران.

وأكدت الوزارة أنها أحبطت ما وصفته بهجوم منفصل قرب الكنيس مما زاد من المخاوف بشأن أزمة سياسية متصاعدة. وقالت وزارة الداخلية إن عناصر داخلية وخارجية تشارك في الخطة التي تستهدف الرئيس.

"الغرض من التهديد هو تقويض الأمن العام التونسي"، قالت المتحدثة باسم وزارة الصحة فضيلة الخليفي في مؤتمر صحفي أوردته رويترز عبر عنترة يوم الجمعة 24 يونيو/حزيران.

وفي ما وصفته الوزارة بأنه حادث منفصل، ألقي القبض على مهاجم بعد إصابة شرطيين أثناء استهدافه موقعا أمنيا خارج كنيس يهودي في تونس العاصمة خلال الليل. 

واتهم معارضو الرئيس قيس سعيد الرئيس بانقلاب لاستيلائه على معظم السلطة الصيف الماضي للحكم بمرسوم وإعداد دستور جديد يعتزم طرحه في استفتاء الشهر المقبل.

وكانت المعارضة لخطوة سعيد واسعة النطاق على مدى الأشهر القليلة الماضية، حيث عارضت جميع الأحزاب السياسية الرئيسية تقريبا وكذلك النقابات العمالية القوية خطته، ونظمت مظاهرات في الشوارع ضدها.

لكن في حين يقول منتقدو الرئيس إن خطوته أثارت مخاوف بشأن الحقوق والحريات المكتسبة في ثورة 2011 التي ولدت الديمقراطية لم تكن هناك حملة قمع واسعة النطاق ضد المعارضة.

وقال سعيد إن خطوته قانونية وضرورية لإنقاذ تونس من سنوات من الشلل السياسي والركود الاقتصادي.

يوجد في تونس أقلية من عدد قليل من اليهود وتستضيف رحلة حج سنوية إلى أحد أقدم المعابد اليهودية في أفريقيا، في جزيرة جربة. وأسفر هجوم شنه تنظيم القاعدة هناك في عام 2002 عن مقتل 21 زائرا.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)