أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بجروح في عملية عسكرية نفذت في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

بينما من ناحية أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده شاركوا في تبادل لإطلاق النار مع المتمردين، حسبما ذكرت صحيفة ناشيونال نيوز في 17 يونيو/حزيران.

ونفذت القوات الإسرائيلية هجمات شبه يومية في الضفة الغربية المحتلة، منذ سلسلة من الهجمات في وقت سابق من هذا العام أسفرت عن مقتل 19 شخصا في إسرائيل.

ووقعت العديد من المداهمات والاعتقالات في جنين وحولها، مسقط رأس بعض من تتهمهم إسرائيل بتنفيذ هجمات على مواطنيها.

وقال الجيش إنه داهم موقعين بحثا عن أسلحة. في البداية، على حد قوله، رد الجيش بعد أن فتح الفلسطينيون النار وألقوا عبوات ناسفة.

وفي طريقهم إلى الموقع الثاني، تبادلوا مرة أخرى إطلاق النار مع فلسطينيين مسلحين في سيارة، قال الجيش.

ولم يذكر الجانب الإسرائيلي ما إذا كان أي من المتشددين قد قتل. ومع ذلك، قالوا إن قواته صادرت بنادق ورشاشات ومعدات أخرى من السيارة.

ويمكن سماع دوي إطلاق نار عال في الفيديو المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي وقت لاحق، أظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي سيارة مليئة بالرصاص وعليها بقع دماء وسكان يتفحصونها.

وتجمع مئات السكان الغاضبين خارج مستشفى جنين بعد الغارة الليلية وهم يهتفون "الله أكبر" مطالبين بالانتقام قبل أن يحملوا الجثث الثلاث على نقالة عبر المدينة في موكب جنازة عفوي.

وسيتم دفن جثث السكان الثلاثة الذين لقوا حتفهم مساء الجمعة بالتوقيت المحلي.

واستولت إسرائيل على الضفة الغربية في حرب عام 1967 بينما يريد الفلسطينيون أن تكون جزءا رئيسيا من دولتهم المستقبلية. وفي الوقت نفسه، انهارت آخر محادثات سلام جادة قبل أكثر من عقد من الزمان، ولم تترك نهاية في الأفق للحكم العسكري الإسرائيلي المستمر منذ 55 عاما.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)