أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - أكدت وزارة الخارجية التايوانية أن مضيق تايوان ممر مائي دولي حيث تدعم حكومة تايبيه السفن الأمريكية التي تعبر المنطقة رافضة مطالب الصين بممارسة سيادتها على الطريق الاستراتيجي.

وكثيرا ما كان المضيق الضيق مصدرا للتوتر العسكري، منذ أن فرت حكومة جمهورية الصين المهزومة إلى تايوان في عام 1949 بعد أن خسرت حربا أهلية مع الشيوعيين، الذين أسسوا جمهورية الصين الشعبية.

وفي السنوات الأخيرة، أبحرت سفن حربية أمريكية، وأحيانا سفن من دول حليفة مثل بريطانيا وكندا، عبر المضيق، مما أثار غضب بكين.

وقالت وزارة الخارجية الصينية يوم الاثنين إن البلاد "تتمتع بالسيادة والحقوق السيادية والولاية القضائية على مضيق تايوان".

"هذا ادعاء كاذب ، عندما تشير بعض الدول إلى مضيق تايوان على أنه "مياه دولية" لإيجاد ذريعة للتلاعب بالقضايا المتعلقة بتايوان وتهديد سيادة الصين وأمنها" ، قال وانغ ون بين ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ، لرويترز في 14 يونيو.

وردا على ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايوانية جوان أو في تايبيه، إن مثل هذه التعليقات "مغالطة".

وقال للصحفيين "مضيق تايوان مياه دولية والمياه خارج مياهنا الإقليمية تخضع لمبدأ 'حرية أعالي البحار' في القانون الدولي".

وأضاف أن تايوان تحترم دائما أعمال السفن الأجنبية في مضيق تايوان التي تمتثل للقانون الدولي، بما في ذلك المرور السلمي.

وقال تشو "نحن نتفهم وندعم مساهمة بعثة الولايات المتحدة لحرية الملاحة في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين".

وتقول الحكومة التايوانية إن الصين ليس لها الحق في التحدث أو المطالبة بالسيادة، قائلة إن الشعب التايواني وحده هو القادر على تقرير مستقبله. ولم تسيطر جمهورية الصين الشعبية قط على أي جزء من الجزيرة.

ومن المعروف أن الصين لم تتخل أبدا عن استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها، حيث تعتبر الجزيرة جزءا لا يتجزأ من الأراضي الصينية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)