الملايين مهددون بالمجاعة والرئيس أردوغان يتحدث مع بوتين وزيلينسكي هذا الأسبوع
الرئيس رجب طيب أردوغان. (Sumber: رئاسة الجمهورية التركية)

أنشرها:

يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إجراء محادثات مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، لمناقشة صادرات الحبوب الآمنة من أوكرانيا، وفقا لمقطع فيديو لاجتماعه مع الشباب التركي نشره المكتب الرئاسي.

إن حصار البحر الأسود الذي تسبب في عدم قدرة أوكرانيا على تصدير قمحها، ترك ملايين الأشخاص في مختلف البلدان مهددين بالمجاعة مع نجاح روسيا في الاستيلاء على معظم المناطق الساحلية في أوكرانيا.

"هناك حرب تدور رحاها بين أوكرانيا وروسيا، ونحن نعلم أن معظم المنتجات الزراعية تأتي من هذه البلدان"، قال الرئيس أردوغان، مطلقا تاس في 13 حزيران/يونيو.

وأوضح: "في هذه المرحلة، ليس لدينا مشكلة في هذا، لدينا 5 ملايين طن من القمح في مستودعاتنا، لكننا نريد زيادة هذا الحجم".

وتابع "سنشارك في العمل (إنشاء ممر آمن لتسليم المنتجات الزراعية) ليس فقط لأنفسنا ، ولكن أيضا لدول ثالثة".

وأضاف "المفاوضات مستمرة. في الأسبوع المقبل سنناقش مع زيلينسكي وبوتين الخطوات التي يمكن اتخاذها".

وفي سياق منفصل، قال الرئيس بوتين إن موسكو مستعدة لضمان صادرات الحبوب دون عوائق، إذا قامت أوكرانيا بتطهير الميناء من ألغامها. وقال الرئيس بوتين أيضا إنه يستطيع تنظيم الصادرات عبر الموانئ التي يسيطر عليها الجانب الروسي بيرديانسك وماريوبول.

وفي وقت سابق، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن ملايين الأشخاص مهددون بالمجاعة، نتيجة للحصار الروسي للبحر الأسود تاركا العالم على شفا أزمة غذائية. تمكنت روسيا من الاستيلاء على معظم المناطق الساحلية في أوكرانيا ، ومنع الصادرات الزراعية إلى حد إصدار سياسة لرفع أسعار الحبوب.

وقال الرئيس زيلينسكي إن أوكرانيا غير قادرة الآن على تصدير القمح والذرة والزيوت النباتية وغيرها من المنتجات بكميات كبيرة، وهو ما لعب "دورا في تحقيق الاستقرار في السوق العالمية".

وقال في بيان مصور لحفل تايم 100 2022 في نيويورك نشرته السلطات الأوكرانية يوم الخميس نقلا عن رويترز "قد يجوع ملايين الأشخاص إذا استمر الحصار الروسي على البحر الأسود".

واتهمت أوكرانيا والغرب موسكو بتسليح الإمدادات الغذائية. وتقول روسيا إن الألغام الأوكرانية مزروعة في البحر وإن العقوبات الدولية في موسكو هي المسؤولة عن ذلك.

اعتادت كييف تصدير معظم بضائعها عبر الموانئ، ولكن منذ الغزو الروسي في 24 فبراير اضطرت إلى نقل الحبوب بالسكك الحديدية عبر الحدود الغربية لأوكرانيا أو عبر ميناء نهر الدانوب الصغير.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)