أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - حذرت السلطات الروسية من أن الهجمات الإلكترونية التي تشنها دول غربية على بنيتها التحتية تزيد من خطر المواجهة العسكرية المباشرة.

ليس ذلك فحسب، بل إن أي محاولة لمعارضة موسكو في الفضاء الإلكتروني، ستواجه إجراءات انتقامية مستهدفة.

ويأتي هذا التحذير بعد أن بدا أن موقع وزارة الإسكان الروسية قد تعرض للاختراق خلال عطلة نهاية الأسبوع ، حيث أدت عمليات البحث على الإنترنت عن الموقع إلى علامة "المجد لأوكرانيا" باللغة الأوكرانية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن البنية التحتية الحيوية ومؤسسات الدولة الروسية تتعرض لهجمات إلكترونية مشيرة إلى شخصيات في الولايات المتحدة وأوكرانيا كأطراف مسؤولة.

وقال في بيان نقلته رويترز في 10 يونيو حزيران "كونوا مطمئنين، روسيا لن تترك الأعمال العدوانية دون رد".

وتابع "سيتم قياس جميع إجراءاتنا واستهدافها وفقا لقوانيننا وقوانيننا الدولية".

وقال البيان الذي أصدره رئيس أمن المعلومات الدولي في الوزارة إن واشنطن تعمدت خفض عتبة استخدامها في القتال.

وأكدت الوزارة أن "عسكرة الفضاء المعلوماتي من قبل الغرب، والجهود المبذولة لتحويله إلى ساحة مواجهة بين الدول، زادت بشكل كبير من خطر الاشتباكات العسكرية المباشرة ذات العواقب غير المتوقعة".

من المعروف أن مواقع العديد من الشركات المملوكة للدولة والمؤسسات الإخبارية الروسية قد تعرضت لمحاولات قرصنة متفرقة ، منذ أن قرر الكرملين غزو أوكرانيا في 24 فبراير.

وغالبا ما استخدمت الهجمات الإلكترونية التي وقعت لعرض معلومات تتناقض مع الخط الرسمي لموسكو بشأن الصراع.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مايو أيار إن عدد الهجمات الإلكترونية في روسيا من جانب "هياكل الدولة" الأجنبية زاد عدة أضعاف ودعا البلاد إلى تحسين أمن تكنولوجيا المعلومات لديها.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)