أنشرها:

جاكرتا - رفع خطيب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، هاديس قنغيز، ومجموعة حقوق الإنسان التي أسسها، دعوى قضائية أمام محكمة أمريكية يوم الثلاثاء 20 أكتوبر/تشرين الأول. والتهمة التي رفعها هي تهمة ولي العهد السعودي الذي يأمر بقتل جمال خاشقجي.

كما تطالب الدعوى بتعويضات غير محددة ضد ولي عهد محمد بن سلمان. كما قالت هاتيس قنجيز إن أكثر من 20 سعودياً آخرين متورطون في عملية القتل. ومن المعروف أيضاً أن العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية قد اهتزت بعد مقتل خاشقجي في عام 2018.

ولم ترد سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة على الفور على طلب التعليق على الدعوى. وقد نفى ولي عهد - المعروف بالأحرف الأولى من محمد بن سلمان - أمر بقتل خاشقجي.

وفى مؤتمر فيديو قال محامى قينجيز ان تركيز الدعوى كان على حمل محكمة امريكية على تحميل ولى العهد مسؤولية جريمة القتل . كما أصر محامو قينجيز على أن يحصل حزبه على وثائق تكشف الحقيقة.

وقال قينجيز فى بيان له " ان جمال يعتقد ان كل شىء ممكن فى امريكا وا اضع ثقتى فى نظام العدالة المدنية الامريكى من اجل العدالة والمساءلة " .

ومن المعروف، نقلاً عن رويترز يوم الأربعاء، 21 تشرين الأول/أكتوبر، أنه انتقد سياسات ولي العهد، الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية، في عمود نشرته صحيفة واشنطن بوست. وقد قُتل وأُزُتق في القنصلية السعودية في اسطنبول. ذهب إلى هناك للحصول على الأوراق التي يحتاجها للزواج من هاديس سينجيز، وهي أيضاً مواطنة من تركيا.

رفعت سينجيز ومنظمة الديمقراطية من أجل العالم العربي الآن، وهي منظمة لحقوق الإنسان مقرها الولايات المتحدة أسسها خاشقجي، الدعوى أمام محكمة مقاطعة كولومبيا الأمريكية.

وذكرت الدعوى أن محمد بن سلمان والمتهمين معه وغيرهم تآمروا على "إسكات خاشقجي بشكل دائم" بحلول صيف 2018 بعد أن اكتشف "خطته لاستخدام الفجر كمنصة لدعم الإصلاح الديمقراطي وتعزيز حقوق الإنسان".

وفي اب/اغسطس الماضي رفع مسؤول سابق في الاستخبارات السعودية دعوى قضائية امام محكمة اميركية اتهم فيها ولي العهد بارسال فريق قاتل لقتله في كندا. وقد رفعت الدعويين بموجب قانون يسمح لمحكمة أمريكية برفع دعوى ضد مسؤولين أجانب بزعم تورطهم في التعذيب أو القتل خارج نطاق القضاء.

قال أحد التقارير إنه في عام 2018 تم احتجاز خاشقجي قسرا بعد مقاومته وحقنه بكميات كبيرة من المخدرات. وأسفر ذلك عن جرعة زائدة أدت إلى وفاته، وفقاً للملاحقات القضائية السعودية. ثم تم تقطيع أوصال جثته. ومع ذلك، لم يتم العثور على جثته. وخلص المدعون العامون الأتراك إلى أن خاشقجي كان يختنق بمجرد دخوله القنصلية ودمرت جثته.

في ديسمبر/كانون الأول 2019، حكمت محكمة جنايات الرياض على خمسة أشخاص بالإعدام بتهمة "ارتكاب جريمة قتل الضحية والمشاركة فيها مباشرة". وحُكم على الثلاثة الآخرين بالسجن لمدة 24 عاماً "للتغطية على هذه الجريمة وخرق القانون".

وقد ثبتت براءة ثلاثة اشخاص من بينهم نائب رئيس المخابرات السعودية السابق احمد عسيري.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)