أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - تزعم السلطات الكورية الشمالية أنها تمكنت من السيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البلاد بعد أن أبلغت لليوم الثالث على التوالي عن أقل من 200 ألف مريض جديد يعانون من أعراض الحمى يوم الثلاثاء.

وأثارت موجة كوفيد-19، التي أعلنتها كوريا الشمالية لأول مرة في 12 مايو، مخاوف من نقص اللقاحات، وعدم كفاية البنية التحتية الطبية، وأزمة غذائية محتملة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة.

وظهرت على ما لا يقل عن 134.510 أشخاص جدد أعراض الحمى حتى مساء الاثنين، ليصل العدد الإجمالي للحالات إلى 2.95 مليون حالة منذ نهاية أبريل. وفي الوقت نفسه، وصل عدد القتلى إلى 68 شخصا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، حسبما ذكرت وكالة رويترز في 24 أيار/مايو.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كوريا الشمالية أبلغت عن "نجاح" في مكافحة تفشي فيروس كورونا.

"في الأيام القليلة التي تلت تفعيل الحد الأقصى لنظام الوقاية من الأوبئة في حالات الطوارئ، انخفضت معدلات المراضة والوفيات الوطنية بشكل كبير وزاد عدد الأشخاص المتعافين. وبالتالي الحد من انتشار المرض الوبائي والسيطرة عليه بشكل فعال والحفاظ على وضوح واضح. الوضع مستقر"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.

وقالت كوريا الشمالية إنها توسع إنتاج إمدادات الأدوية الأساسية لكنها لم تحدد بالضبط الأنواع التي ستنتجها.

وتعاني كوريا الشمالية من نقص في مجموعات الاختبار، ولم تؤكد بعد العدد الإجمالي للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا. في المقابل، أبلغت السلطات الصحية عن العدد الذي يعاني من أعراض محمومة، مما يجعل من الصعب الحكم على حجم موجة كوفيد، بحسب الخبراء.

وتقول كوريا الشمالية إن السلطات توزع الأغذية والأدوية في جميع أنحاء البلاد، مع نشر مسعفين عسكريين للمساعدة في توزيع الأدوية وإجراء الفحوصات.

وفي وقت سابق، اقترحت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مساعدة كوريا الشمالية في مكافحة الوباء، بما في ذلك باستخدام لقاح، لكن بيونغ يانغ لم تستجب للعرض.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)