جاكرتا - قالت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الإنسان يوم الخميس، 15 أكتوبر/تشرين الأول، إن على السلطات الجزائرية أن تفرج فوراً عن 44 شخصاً وتخلى عن التهم الموجهة إليهم لحضورهم زواج المثليين.
وذكرت iol.co.za ، ان الشرطة داهمت فى 24 يوليو مسكنا خاصا واعتقلت 44 شخصا من بينهم تسع سيدات و35 رجلا معظمهم من طلبة الجامعات .
وجرت الاعتقالات في اقليم الخروب في اقليم كونستانتين شمال شرق الجزائر بعد ان اشتكى الجيران.
أفادت هيومن رايتس ووتش بأن محاميا جزائريا شارك في القضية قال لجماعات حقوقية إن المحكمة استخدمت تقارير الشرطة التي تصور الزينة والزهور والحلوى التي تظهر احتفالات الزفاف، وظهور رجال مشتبه في أنهم مثليون، كدليل على الذنب.
وقالت رشا يونس، الباحثة في حقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية: "إن هجمات السلطات الجزائرية على الحرية الشخصية ليست بجديد، لكن اعتقال عشرات الطلاب على أساس ميولهم الجنسية يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوقهم الأساسية". في هيومن رايتس ووتش.
ووفقا للتقرير، أدانت المحكمة 44 من هؤلاء الأشخاص بالعلاقات المثلية، والفحشاء العامة، وإصابة آخرين بانتهاك تدابير الحجر الصحي في كوفيد-19.
وحُكم على رجلين بالسجن لمدة ثلاث سنوات وبغرامة، وعلى الآخر بالسجن لمدة سنة واحدة تحت المراقبة.
وتقول جماعات الدفاع عن حقوق الإنسان إن هذه الأحكام تتعارض مع الحق في الخصوصية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقالت إن هذا الحق ينعكس أيضاً في الدستور الجزائري، الذي يوفر الحماية "لشرف" الشخص وحياته الخاصة، بما في ذلك خصوصية منزله واتصالاته ومراسلاته.
المثلية الجنسية في الجزائر غير قانونية ويعاقب عليها بالسجن. ويعاقب على العلاقات الجنسية المثلية بموجب المادة 338 من القانون الجنائي بالسجن لمدة تصل إلى سنتين.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)