أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - طالبت روسيا يوم الأربعاء بولندا باعتذار رسمي وهددت باحتمال الرد في المستقبل على الاحتجاجات التي غمر فيها سفير موسكو لدى وارسو بالطلاء الأحمر.

أثار السفير الروسي لدى بولندا سيرغي أندرييف، الذي هاجمه محتجون رشوا الطلاء الأحمر احتجاجا على تدخل روسيا في أوكرانيا، أثناء ذهابه لوضع الزهور في المقبرة العسكرية السوفيتية في وارسو يوم الاثنين الماضي، رد فعل غاضبا من موسكو.

واستدعت وزارة الخارجية الروسية السفير البولندي كرزيستوف كراييفسكي لقبول الاحتجاج الذي قدمته موسكو.

وقالت الوزارة في بيان إن "روسيا تتوقع اعتذارا رسميا من القيادة البولندية فيما يتعلق بالحادث، مطالبة بسلامة السفير الروسي وجميع موظفي الوكالات الأجنبية الروسية في بولندا".

وتابع البيان "سيتم اتخاذ قرار بشأن خطوات أخرى اعتمادا على رد فعل وارسو على مطالبنا".

وبعد ظهر الأربعاء، تناثر الطلاء الأحمر على مدخل السفارة البولندية في موسكو، حسبما قال متحدث باسم وزارة الخارجية البولندية.

وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية البولندي زبيغنيو راو إن السلطات حذرت أندرييف، الذي حضر نصبا تذكاريا في جنازة يوم الاثنين، من انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، من خطر إثارة حادث، وفقا لوكالة أنباء "باب" الحكومية.

"ومع ذلك، فإن ما حدث لا يغير موقفنا على الإطلاق، بأن الممثلين الدبلوماسيين للدول الأجنبية يحق لهم الحصول على الحماية. بغض النظر عن مدى شعورنا بالحاجة إلى الاختلاف مع سياسات الحكومة التي يمثلها الدبلوماسي".

وتوترت العلاقات بين روسيا والغرب منذ أن أرسلت موسكو عشرات الآلاف من الجنود إلى أوكرانيا في 24 فبراير شباط فيما وصفته بأنه "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح البلاد وحمايتها من "الفاشيين".

وفر أكثر من 3 ملايين أوكراني إلى بولندا، التي جادلت باستمرار بأن العقوبات الغربية المفروضة على موسكو ستكون قاسية، وطردت 45 دبلوماسيا روسيا، مما دفع موسكو إلى رد انتقامي.

وفي الوقت نفسه تقول أوكرانيا والغرب إن الاتهامات الفاشية لا أساس لها من الصحة وإن موسكو تشن عملا عدوانيا غير مبرر ضد جارتها.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)