جاكرتا (رويترز) - أمرت النيابة العامة في مصر باحتجاز 13 صبيا مراهقا اعتقلوا للاشتباه في مضايقتهم سائحتين أجنبيتين في أهرامات الجيزة.
أعرب مصريون عن غضبهم على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي بعد أن أظهر مقطع فيديو مجموعة من الشباب يغتصبون الشابات في موقع أثري.
وقال بيان المدعي العام إن الصبي يتراوح عمره بين 13 و15 عاما. زعموا أنهم يريدون فقط التقاط صور مع السياح ولم يقصدوا التسبب في مشاكل.
سيتم احتجاز الصبية في مركز احتجاز الأحداث حتى اكتمال التحقيق، بحسب بيان المدعي العام، كما ذكرت بي بي سي في 9 مايو/أيار.
وأضاف أن الشكوى التي تتهم الصبية بالإساءة اللفظية والجسدية قدمها المرشد السياحي الذي صور الفيديو، وليس المرأة نفسها.
في المقطع الذي تبلغ مدته 35 ثانية، يمكن سماع المرشد السياحي وهو يشكو من أن الأولاد المصريين "يطاردون الأجانب"، قائلا إنه يريد من وزير السياحة أن يكون في حالة تأهب.
ويمكن رؤية صبية يحملون هواتف محمولة وهم يحتشدون حول المرأة التي تحاول الفرار. حاولت إحدى النساء دفع صبي تلو الآخر يبدو أنه لمسهن من الخلف.
في السنوات الأخيرة، تحدثت عشرات النساء المستلهمات من الحركة #MeToo على وسائل التواصل الاجتماعي عن تجاربهن مع التحرش والاعتداء الجنسي في مصر.
ووافق برلمان البلاد على عقوبات أكثر صرامة على التحرش الجنسي العام الماضي، وعدل قانون العقوبات لجعله جريمة، وزاد العقوبة إلى السجن لمدة لا تقل عن عامين بدلا من ستة أشهر، بالإضافة إلى غرامات تتراوح بين 6370 و12740 دولارا.
ومع ذلك، اتهمت السلطات المصرية بالتقاعس في كثير من الأحيان عن التحقيق مع الرجال المتهمين بالاعتداء الجنسي على النساء والفتيات أو الاعتداء عليهن ومقاضاتهم.
وجدت دراسة للأمم المتحدة في عام 2013 أن حوالي 99.3 في المائة من الفتيات والنساء في مصر أبلغن عن تعرضهن لشكل من أشكال التحرش الجنسي في حياتهن، مع حوالي 82.6 في المائة لا يشعرن بالأمان أو عدم الأمان على الطريق.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)