أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - تستمر التوترات في التصاعد بين إسرائيل والفلسطينيين في أعقاب الأعمال التي وقعت في مجمع المسجد الأقصى يوم الجمعة الماضي حيث أعرب الأردن عن انتقادات شديدة.

قال الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل أسقطت صاروخا أطلق من قطاع غزة يوم الاثنين، في أول ضربة منذ أشهر في الوقت الذي أججت فيه التوترات بشأن الموقع المقدس في القدس الخطاب المؤيد للفلسطينيين.

ولم تعلن أي فصيل في غزة مسؤوليته عن عملية الإطلاق التي جاءت في أعقاب تحذيرات من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من الانتقام من تصرفات إسرائيل حول المسجد الأقصى في القدس.

وفي غضون ساعات، أصابت الغارات الجوية الإسرائيلية المخيمات التي تستخدمها حماس وفصائل أخرى في غزة، بحسب مصادر فلسطينية. وقال الجيش إن أحد الأهداف كان موقعا لتصنيع الأسلحة. ولم يصب أحد بأذى.

ومن المعروف أن الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين متورطون في اشتباكات في مجمع المسجد الأقصى منذ يوم الجمعة. ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالتعدي على الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.

وقال مسعفون إن ما لا يقل عن 152 فلسطينيا وثمانية من رجال الشرطة أصيبوا بجروح حول الأقصى خلال مواجهات يوم الجمعة.

وفي الوقت نفسه، تقول إسرائيل إن المتظاهرين الفلسطينيين يحاولون تعطيل صلاة المسلمين لأغراض سياسية ومنع زيارات اليهود، الذين يحتفلون الآن بعيد الفصح.

وأدت التوترات الأخيرة إلى تعقيد العلاقات الأمنية بين إسرائيل والأردن، الوصي على الأقصى ولديه أغلبية فلسطينية.

قالت عمان إن العاهل الأردني الملك عبد الله أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن سياسة الأقصى الإسرائيلية أضرت بشدة بفرصها في صنع السلام مع الفلسطينيين. كما استدعى الأردن القائم بأعمال السفير الإسرائيلي للتوبيخ.

وفي سياق منفصل، قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أمام البرلمان: "يجب أن أثني على أولئك الذين يرشقون الحجارة على جميع الصهاينة الذين يدنسون المسجد الأقصى بحماية حكومة الاحتلال الإسرائيلي".

وقالت الشرطة إن عددا من الركاب أصيبوا عندما رجم فلسطينيون الحافلة الإسرائيلية التي كانوا يستقلونها إلى البلدة القديمة في القدس يوم الأحد مضيفة أن محتجين في الأقصى كدسوا الحجارة لشن هجمات على زوار يهود والشرطة.

"ألقي نظرة فاحصة على التصريحات التي تلقي باللوم على إسرائيل في العنف الذي شهدناه. البعض يشجع على إلقاء الحجارة"، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في بيان مصور صدر بعد بيان تلفزيون الخصاونة.

هذه هدية للمحرضين، حماس قبل كل شيء، الذين يحاولون التحريض على العنف هنا في القدس".

وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مسؤولين أمريكيين شاركوا في مكالمات هاتفية مع ممثلين إسرائيليين وفلسطينيين وعرب خلال عطلة نهاية الأسبوع، في محاولة لمنع تصعيد التوترات في القدس، وفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)