جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن جنودا إسرائيليين قتلوا بالرصاص ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يوم الأربعاء أحدهم مراهق والآخر محام في الوقت الذي نفذت فيه القوات مزيدا من عمليات التمشيط في القطاع في أعقاب هجمات عربية دامية في إسرائيل.
وقالت وزارة الصحة إن الجنود أطلقوا النار على طفل يبلغ من العمر 14 عاما وقتلوه قرب بيت لحم. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ألقى قنابل حارقة على الجنود الذين "استخدموا الذخيرة الحية لوقف التهديد المباشر".
وفي حادث منفصل، قتل فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي في نابلس، على الطريق الرئيسي بالقرب من قبر يوسف، حسبما ذكرت الوزارة، في إشارة إلى معبد يهودي نفذت فيه إسرائيل أعمال إصلاح يوم الأربعاء بعد أن قام فلسطينيون بتخريبه.
وعرفته الوزارة بأنه محمد عساف (34 عاما)، وهو محام يعمل في دائرة منظمة التحرير الفلسطينية التي توثق وتضغط ضد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي على الأراضي التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة عليها.
وقال مسؤول من وحدة مناهضة الاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية إن عساف قاد ابن أخيه إلى مدرسة قريبة وتوقف على جانب الطريق لمشاهدة ما حدث عندما اندلعت اشتباكات عند القبر.
وقال بيان عسكري بشأن عملية الضفة الغربية يوم الأربعاء إن "مشتبها به مسلحا" أصيب بالرصاص قرب نابلس. وليس من الواضح ما إذا كان يشير إلى عساف.
وقامت القوات الإسرائيلية بتأمين المنطقة المحيطة بالقبر بينما تجري أعمال الإصلاح. وقال الجيش إن مئات الفلسطينيين ألقوا الحجارة والقنابل الحارقة على الجنود الذين ردوا بالذخيرة الحية وأعمال تفريق أعمال الشغب.
وقرب رام الله قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا آخر قتل في اشتباكات اندلعت بعد أن نفذت القوات الإسرائيلية مداهمة اعتقال. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي أو الشرطة الإسرائيلية.
وتظهر اللقطات عشرات الفلسطينيين وهم يلقون الحجارة على عربات مدرعة إسرائيلية وطلقات نارية من حين لآخر.
وفي سياق منفصل، قال جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) إن ثلاثة فلسطينيين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات على إسرائيليين اعتقلوا في المداهمة. واعتقل نحو 20 شخصا وصفوا بأنهم مشتبه بهم في الإرهاب في عملية الأربعاء، وفقا لبيانات الجيش والشرطة.
وكثف الجيش الإسرائيلي هجماته على الضفة الغربية في أعقاب هجمات نفذها فلسطينيان من القطاع وثلاثة من الأقلية العربية في إسرائيل أسفرت عن مقتل 14 شخصا في إسرائيل منذ أواخر مارس آذار.
وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 20 فلسطينيا، معظمهم من المسلحين، منذ كانون الثاني/يناير.
في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الأربعاء إنها تحمل إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن تداعيات" العمل العسكري. ودعا المتحدث باسم الرئاسة محمود عباس المجتمع الدولي إلى التدخل.
وتتهم إسرائيل السلطة الفلسطينية بعدم القيام بما يكفي للسيطرة على المتشددين وتشجيع العنف ضد الإسرائيليين، من خلال دفع النفقة للعائلات الفلسطينية في السجون الإسرائيلية، التي أدين بعضها بهجمات مميتة.
في العام الماضي، تحول إراقة الدماء التي تزامنت مع بداية شهر رمضان، عندما اندلع العنف الإسرائيلي الفلسطيني، إلى حرب استمرت 11 يوما بين إسرائيل وحماس.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)