أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الخميس إن الوضع في بلدة بوروديانكا أسوأ بكثير مما هو عليه في مدينة بوتشا المجاورة حيث قوبلت عمليات قتل مزعومة لمدنيين على أيدي القوات الروسية بإدانة واسعة.

وقال مسؤولون محليون إن القوات الروسية قتلت أكثر من 300 شخص في بوتشا الواقعة على بعد 35 كيلومترا شمال غرب العاصمة كييف وأعدم نحو 50 منهم.

ونفت موسكو استهداف المدنيين وتقول إن صور الجثث في بوتشا دبرتها الحكومة الأوكرانية لتبرير فرض مزيد من العقوبات على موسكو وإفشال مفاوضات السلام.

"لقد بدأ العمل لإزالة الأنقاض من بوروديانكا. إنه أكثر فظاعة بكثير هناك. المزيد من الضحايا هم من المحتلين الروس"، قال الرئيس زيلينسكي في شريط فيديو نشر على خدمة الرسائل على تلغرام.

ولم يقدم مزيدا من التفاصيل أو الأدلة على أن روسيا مسؤولة عن مقتل مدنيين في المدينة. ومن المعروف أن مدينة بوروديانكا تبعد حوالي 25 كم عن بوتشا.

وفي السابق، كان الغرب قد ندد على نطاق واسع بقتل المدنيين في مدينة بوتشا باعتباره جريمة حرب، مما زاد الضغط من أجل فرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا.

وماذا سيحدث عندما يكتشف العالم الحقيقة الكاملة حول ما يفعله الجيش الروسي في ماريوبول؟". سأل الرئيس زيلينسكي.

وقال "هناك، في كل شارع تقريبا، ما رآه العالم في بوتشا ومدن أخرى في منطقة كييف بعد انسحاب القوات الروسية".

وتقول موسكو إن أحد أهداف حملتها العسكرية هو "تحرير" معظم الأماكن الناطقة بالروسية، مثل ميناء ماريوبول الجنوبي، من خطر الإبادة الجماعية من قبل القوميين الأوكرانيين، الذين يقال إنهم استخدموا المدنيين كدروع بشرية.

وفي الوقت نفسه، رفض الرئيس زيلينسكي هذا الادعاء، قائلا إنه ذريعة لا أساس لها من الصحة لغزو روسي.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)