جاكرتا (رويترز) - ستطرد السويد ثلاثة دبلوماسيين روس يشتبه بشدة في قيامهم بأنشطة تجسس. انضمت السويد أخيرا إلى عدد من الدول الأوروبية التي طردت دبلوماسيين روس في الأيام الأخيرة.
ونقلت صحيفة موسكو تايمز عن موسكو تايمز أن عددا من الدبلوماسيين الروس في العديد من البلدان طردوا بالفعل بسبب الغضب الدولي من الصراع الأوكراني المستمر. وأمر حلفاء الاتحاد الأوروبي نحو 200 دبلوماسي بالعودة إلى ديارهم في غضون 48 ساعة.
الطرد في السويد للتجسس أو "لأسباب تتعلق بالأمن القومي". لكن هذه المزاعم تأتي في أعقاب احتجاج دولي على عمليات القتل في بلدة بوتشا قرب كييف حيث عثر على عشرات الجثث بعد انسحاب القوات الروسية.
ورفضت موسكو الاتهامات الغربية بأن قواتها مسؤولة عن ذلك، مشيرة إلى أن الصور كانت مزيفة أو أن الوفيات وقعت بعد انسحابها.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين يوم الثلاثاء إن الطرد الجماعي لدبلوماسييه "خطوة قصيرة النظر".
وقال: "إن تضييق فرص الاتصالات الدبلوماسية في بيئة أزمة صعبة بشكل غير مسبوق هو خطوة قصيرة النظر من شأنها أن تزيد من تعقيد اتصالاتنا ، وهي ضرورية لإيجاد حلول".
وأكدت موسكو أنها ستتخذ إجراءات ضد الدول التي تطرد دبلوماسييها، وهي خطوة قال مسؤولون كبار إنها ستكون غير متناسبة ويمكن أن تضر بالعلاقات الثنائية.
أعلنت الدول الغربية الواحدة تلو الأخرى طرد دبلوماسيين روس من بلدانها، وكانت الدنمارك وإيطاليا أحدث دولتين تؤكدان عمليات الطرد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لوكالة تاس "سيتم اتخاذ تدابير ذات صلة ضد موظفي وزارة الخارجية الروسية"، فيما يتعلق بطرد الدنمارك 15 من دبلوماسييها، كما نقلت في 5 أبريل/نيسان.
كما سيتم الرد بشكل مناسب ومتناسب ضد إيطاليا وفرنسا، اللتين طردتا ما بين 30 و 35 دبلوماسيا روسيا، على التوالي.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)