أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين إن الولايات المتحدة ستطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان بعد أن اتهمت أوكرانيا القوات الروسية بقتل عشرات المدنيين في مدينة بوتشا.

ويمكن لأغلبية الثلثين من قبل الجمعية المؤلفة من 193 عضوا في نيويورك، أن تعلق عضوية بلد ما بسبب الانتهاكات الجسيمة والمنهجية المستمرة لحقوق الإنسان.

"مشاركة روسيا في مجلس حقوق الإنسان هي مزحة"، قالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد خلال زيارة إلى رومانيا.

وهذا خطأ، ولهذا السبب نعتقد أن الوقت قد حان لأن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على إزالته".

وقال السفير توماس جرينفيلد إنه يريد التصويت هذا الأسبوع.

وفي الوقت نفسه، قالت أوكرانيا إنها ستستخدم جميع "آليات الأمم المتحدة المتاحة" لجمع الأدلة على جرائم روسيا في البلاد.

"لا مكان لروسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة"، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.

منذ أن بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط، تبنت الجمعية قرارين يدينان روسيا بأغلبية 140 صوتا. وقالت موسكو إنها تنفذ "عمليات خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا.

وقال توماس غرينفيلد: "رسالتي إلى 140 دولة تقف معا بشجاعة هي: إن صورة بوتشا والدمار في جميع أنحاء أوكرانيا تتطلب منا مطابقة أقوالنا بالأفعال".

وفي نيويورك، وصف سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الجهود المبذولة لإخراج روسيا من المجلس بأنها "لا تصدق"، مضيفا أنها لن تساعد في محادثات السلام.

وقال نيبينزيا في مؤتمر صحفي "هذا مرة أخرى غير مسبوق وهذا لن يسهل أو يشجع أو يساعد ما يحدث بين روسيا ومحادثات السلام الأوكرانية".

وكرر نفي روسيا لمزاعم ارتكاب فظائع في بوتشا، قائلا إن اللقطات المعروضة كانت "مفبركة". وقال إن روسيا ستقدم المزيد من الأدلة حول هذه المسألة في اجتماع مزمع لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء.

وقال تيربيش نائب عمدة بوتشا إن نحو 50 جثة انتشلت بعد انسحاب القوات الروسية كانت ضحية لعمليات قتل خارج نطاق القضاء على أيدي القوات الروسية. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من المسؤول عن مقتل أحد سكان بوتشا.

وفي الوقت نفسه، قالت السلطات الأوكرانية إنها تحقق في جرائم حرب محتملة هناك. وينفي الكرملين اتهامات تتعلق بقتل مدنيين في المدينة.

وروسيا في السنة الثانية من ولاية مدتها ثلاث سنوات في المجلس المؤلف من 47 عضوا والذي لا يمكنه اتخاذ قرارات ملزمة قانونا. ومع ذلك، فإن قراره يبعث برسالة سياسية مهمة ويمكن أن يسمح بإجراء تحقيق.

وفي الشهر الماضي، فتحت تحقيقا في مزاعم انتهاكات حقوقية، بما في ذلك جرائم حرب محتملة، في أوكرانيا منذ الغزو الروسي. وصوت اثنان وثلاثون عضوا لصالح القرار الذي اقترحته أوكرانيا. وصوتت روسيا وإريتريا ضد القرار بينما امتنعت 13 دولة من بينها الصين عن التصويت.

وكانت الجمعية العامة قد علقت عضوية بلد ما في المجلس. وفي مارس/آذار 2011، علقت بالإجماع عضوية ليبيا بسبب العنف ضد المتظاهرين، من قبل القوات الموالية للزعيم آنذاك معمر القذافي.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)