أنشرها:

من المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن قاعدته في بولندا للقاء وتشجيع جميع القوات العسكرية الأمريكية التي تخدم هناك.

وخلال زيارته، يقال إن بايدن يلقي خطابه، الذي من المتوقع أن يتضمن دعوة للعالم بأسره للاتحاد ضد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال بايدن إن "العالم المستقل بأسره سيعارض بالتأكيد الغزو الذي قاموا به حتى الآن"، حسبما ذكرت صحيفة "أنتارا"، السبت 26 مارس/آذار.

ليس ذلك فحسب، بل أكد بايدن أيضا على أن الوحدة بين أكبر الاقتصادات في العالم يمكن استخدامها كسلاح لوقف السلوك التعسفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وبعد ثلاثة أيام من الاجتماعات مع الدول الحليفة في مجموعة السبع والمجلس الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وزيارة القوات الأمريكية في بولندا، سيلتقي بايدن بعد ذلك بالرئيس البولندي أندريه دودا.

ووفقا لبايدن، فإن دعوته لمواجهة سلطة بوتين تتماشى مع وعود حملته الانتخابية السابقة باستعادة الديمقراطية في بلاده وفي الوقت نفسه توحيد الديمقراطيات لمحاربة المستبدين، بما في ذلك بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ.

يعتقد الكثيرون أن غزو روسيا لأوكرانيا يضع الشعب الأمريكي في وضع يسمح له بجمع وعد بايدن، وعلاوة على ذلك، لديه القدرة على إثارة احتمال اندلاع حرب باردة جديدة، بعد ثلاثة عقود بالضبط من انهيار الاتحاد السوفيتي.

وقال البيت الأبيض في بيان "سيلقي بايدن خطابا حول الجهود المشتركة لعالم مستقل لدعم الشعب الأوكراني ومحاسبة روسيا على حربها الوحشية والكفاح من أجل مستقبل قائم على المبادئ الديمقراطية".

وسيلقي الخطاب في وارسو ببولندا التي تخضع للنفوذ السوفيتي منذ أربعة عقود وهي عضو في التحالف الدفاعي لحلف وارسو.

وعلى النقيض من ذلك، أصبحت بولندا الآن أكبر دولة شيوعية سابقة تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وهو التحالف الدفاعي الذي تم تشكيله لمواكبة الاتحاد السوفيتي.

وأثار صعود الجماعات اليمينية المتطرفة في بولندا في السنوات الأخيرة صراعات مع الاتحاد الأوروبي وواشنطن، لكن التهديد الروسي على حدودها جعل البلاد أقرب إلى الغرب.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)