أنشرها:

جاكرتا (رويترز) - قالت كاري لام زعيمة هونج كونج يوم الخميس إنها ستراجع القيود المفروضة على كوفيد-19 في الأيام المقبلة وتتفهم نفاد صبر مواطنيها المتزايد إزاء القواعد التي تعزل الشركات وتضر بها.

وأدت القيود، بما في ذلك حظر الرحلات الجوية من تسع دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة، والحجر الصحي لمدة تصل إلى 14 يوما للأشخاص الذين يصلون إلى هونغ كونغ، وحظر الدروس وجها لوجه، وإغلاق الصالات الرياضية ومعظم الأماكن العامة، إلى إحباط العديد من السكان في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 7.4 مليون نسمة. ذلك.

وقالت لام في إحاطات إعلامية منتظمة لكوفيد-19 إنها ستقدم تحديثات يومي 20 و21 مارس آذار بدلا من انتظار انتهاء القيود في 20 أبريل نيسان.

"أشعر أنني بحالة جيدة للغاية ، وأن بعض مؤسساتنا المالية تفقد صبرها بشأن هذا النوع من وضع العزلة عن هونغ كونغ. هونغ كونغ مركز مالي دولي، لا أحد يعتبر هونغ كونغ مركزا ماليا دوليا مهما مثلي". مارس.

وأضاف أن المراجعة ستشمل إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى تحديثات حول القيود الحدودية ومقترحات لإجراء اختبارات جماعية.

وفي الوقت نفسه، أبلغت السلطات الصحية عن 29.272 إصابة جديدة يوم الأربعاء و217 حالة وفاة، ليصل إجمالي الحالات إلى حوالي 800.000 والوفيات إلى ما يقرب من 5.000. ووقعت معظم هذه الحالات والوفيات في الأسابيع الثلاثة الماضية.

وتتمسك هونغ كونغ باستراتيجية "صفر COVD" التي تهدف إلى الحد من جميع حالات تفشي المرض، على الرغم من دوامة الحالات التي تجتاح دور رعاية المسنين وتغمر المرافق الطبية والمشارح.

وتعكس هذه السياسات سياسات البر الرئيسي للصين، الذي يواجه أيضا تحديات كبيرة مع ارتفاع الحالات، وتقييد حركة ملايين الأشخاص، والتأثير على بعض المراكز الصناعية في البلاد.

وأدى الوضع إلى نزوح جماعي للأشخاص من المدينة، مع تدفق أكثر من 45.000 شخص هذا الشهر، بعد أن غادر ما لا يقل عن 71.000 شخص في فبراير. ويقارن ذلك بتدفق بلغ نحو 17.000 في ديسمبر كانون الأول قبل أن تضرب الموجة الخامسة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)