أنشرها:

جاكرتا - ستجري الصين، وهي واحدة من أكثر دول العالم اكتظاظاً بالسكان، سابع تعداد وطني لها في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر. وقد نشرت الحكومة المحلية 7 ملايين ضابط لاعادة تسجيل عدد سكانها البالغ 1.37 مليار نسمة فى فترة التعداد السابقة .

وذكرت وكالة انباء الصين الجديدة ان الضباط سينتشرون في مناطق عدة. وسوف يجمعون الأسماء وأرقام الهوية والجنس وتفاصيل الزواج، فضلا عن التعليم وغيرها من المعلومات المهنية. وبالإضافة إلى الأساليب التقليدية، يُشجَّع المواطنون أيضاً على استخدام الهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة الرقمية للإعلان عن المعلومات الشخصية والأسرية.

وتجري الصين تعدادا وطنيا كل 10 سنوات. ووجدت آخر دراسة استقصائية أن عدد السكان زاد من 1.29 بليون نسمة إلى 1.37 بليون نسمة. وهذه هى المرة الاولى التى يشمل فيها عدد الاجانب . وقد تم إحصاء ما يقرب من 600,000 أجنبي في دراسة استقصائية أجريت في عام 2010، معظمهم من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.

ويوفر التعداد بيانات رئيسية عن عملية وضع السياسات الوطنية في المستقبل. أصبحت معلومات التعداد ذات أهمية متزايدة لقنبلة الوقت الديمغرافي لسياسة الطفل الواحد التي تدخل حيز التنفيذ. وفي عام 2010، وجد التعداد أن عدد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 14 عاماً وما دون انخفض بنسبة 6.2 في المائة عن التعداد السابق.

بدأت الصين إلغاء سياسة الطفل الواحد المثيرة للجدل للغاية في عام 2015. وتضر هذه اللائحة بشكل خاص بالنساء اللائي يتعرضن للإجهاض القسري والغرامات الباهظة والطرد إذا حاولن الإنجاب. وتشجع اللائحة أيضاً المشاكل الديمغرافية الناجمة عن نقص الأطفال.

انخفاض عدد السكان

ويتقلص عدد العمال الصينيين، لأن العديد من الشباب يعملون لصالح والديهم وزوجين من الأجداد. وفي حين أن الخدمات الاجتماعية للمسنين في الصين لا تزال تفتقر أيضا.

وفى العام الماضى وصل معدل المواليد فى البلاد التى تُسدل بستار الخيزران الى ادنى مستوى له منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية فى عام 1949 . أكثر من 250 مليون صيني هم أكثر من 60 سنة، بعد أن شكلت أكثر من 18٪ من السكان. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى ثلث السكان في الصين بحلول عام 2050 أو 480 مليون نسمة.

وقد يظهر تعداد هذا العام انخفاضا في مجموع السكان للمرة الأولى منذ عقود. تهيئة الطريق أمام الهند لتجاوز الصين باعتبارها أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان. وكان على الهند أن تبدأ بالفعل تعداد السكان في وقت سابق من هذا العام، ولكنها اضطرت إلى تأجيله بسبب وباء "كوفيد-19".

كما سيثير الوباء مخاوف للصين، لا سيما مع انتقال الملايين من العاملين في التعداد في جميع أنحاء البلاد. ومع ذلك، فإن حالات COVID-19 في الصين منخفضة جداً في الأسابيع الأخيرة. ولم يُبلَّغ عن وقوع إصابات منزلية جديدة، ولم يُستورد سوى 12 حالة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)