جاكرتا (رويترز) - لم تسفر المحادثات بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في تركيا عن النتائج المتوقعة مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا أسبوعه الثالث يوم الخميس.
ولقي آلاف الأشخاص حتفهم وفر أكثر من مليوني لاجئ من أوكرانيا وآلاف آخرين محاصرون في مدن تحت القصف حيث لم يظهر الغزو الذي بدأ في 24 فبراير شباط أي علامة على تحقيق هدفه المعلن.
وقال دميترو كوليبا الأوكراني إنه لم يتلق وعدا من الروسي سيرجي لافروف بوقف القصف حتى تصل المساعدات إلى المدنيين بما في ذلك الأولوية الإنسانية القصوى لكييف وإجلاء مئات الآلاف من الأشخاص المحاصرين في ميناء ماريوبول المحاصر.
وفي الوقت نفسه، لا يظهر سيرغي لافروف أي علامة على تقديم تنازلات، مكررا مطالب روسيا بنزع سلاح أوكرانيا وقبول وضع محايد. وقال إن كييف تريد على ما يبدو الاجتماع تلو الآخر وألقى باللوم على الغرب في تصعيد الصراع من خلال تسليح جيرانه.
وقال كوليبا للصحفيين بعد اجتماعهما في تركيا إن الوضع الأكثر خطورة هو في ميناء ماريوبول الجنوبي لكن لافروف غير ملتزم بممر إنساني هناك ولم يحرز أي تقدم في الاتفاق على وقف أوسع لإطلاق النار.
وقال "قدمت اقتراحا بسيطا للوزير لافروف: يمكنني الاتصال بوزرائي وسلطاتي ورئيس أوكرانيا الآن وأعطيكم ضمانات بنسبة 100 في المئة بشأن الضمانات الأمنية للممرات الإنسانية".
سألته 'هل يمكنك أن تفعل الشيء نفسه؟' ولم يجب".
وفي مؤتمر صحفي منفصل، قال وزير الخارجية لافروف إن الرئيس فلاديمير بوتين لن يرفض عقد اجتماع مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة قضايا "محددة".
وقال لافروف إن روسيا لا تريد أبدا الاعتماد على الدول أو الشركات الغربية مرة أخرى مضيفا أن الغرب يستخدم أوكرانيا لإضعاف روسيا وخلق وضع خطير في المنطقة سيستمر لسنوات.
وردا على إدانة كييف لتفجير مستشفى الولادة في ماريوبول يوم الأربعاء قال لافروف إن المبنى لم يعد يستخدم كمستشفى واحتلته القوات الأوكرانية رغم أن الكرملين قال بشكل منفصل إن الحادث قيد التحقيق.
وقالت موسكو إن جميع مطالبها، بما في ذلك اتخاذ كييف موقفا محايدا والتخلي عن تطلعاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، يجب تلبيتها لإنهاء هجومها.
ووصفت موسكو هجماتها بأنها "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا وطرد القادة الذين تسميهم "النازيين الجدد". وفي الوقت نفسه، تعتبر كييف وحلفاؤها الغربيون ذلك ذريعة لا أساس لها من الصحة لحرب غير مبررة ضد الدولة الديمقراطية التي يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة.
ومن المعروف أن اجتماع وزيري الخارجية عقد في تركيا التي تشترك في الحدود البحرية مع روسيا وأوكرانيا على البحر الأسود ولديها علاقات جيدة مع البلدين. لكن تركير وصف الغزو الروسي بأنه غير مقبول ودعا إلى وقف عاجل لإطلاق النار لكنه عارض فرض عقوبات على موسكو.
وفي حين أنها تحافظ على علاقات وثيقة مع روسيا في مجالات الطاقة والدفاع والتجارة، وتعتمد بشكل كبير على السياح الروس، باعت تركيا أيضا طائرات بدون طيار إلى أوكرانيا، مما أثار غضب موسكو.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)