ذكر مسئولون بالشرطة والمستشفيات ان تفجيرا انتحاريا وقع فى مسجد شيعى خلال صلاة الجمعة فى مدينة بيشاور شمال غرب باكستان اسفر عن مصرع ما لا يقل عن 30 شخصا .
ومن المتوقع ان يرتفع عدد القتلى بشكل كبير حيث ان العديد من المصابين فى حالة حرجة ، وفقا لما ذكره مسئولو الشرطة والمستشفيات .
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، وهو واحد من أكثر الهجمات دموية في السنوات الأخيرة ضد الأقلية الشيعية في باكستان التي طالما استهدفها مسلحون إسلاميون سنة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وحركة طالبان الباكستانية، المعروفة أيضا باسم حركة طالبان الباكستانية.
وقال ضابط الشرطة محمد سجاد خان لرويترز "نحن في حالة طوارئ ويتم نقل المصابين إلى المستشفيات".
وفي السنوات الأخيرة، كبح الجيش الباكستاني الهجمات شبه اليومية من خلال تضييق الخناق على الجماعات المسلحة.
وقال محمد عاصم، المتحدث باسم مستشفى ليدي ريدينغ حيث نقل الضحايا، لرويترز إنهم تلقوا أكثر من 30 جثة.
واكد المسؤول الكبير بالشرطة ايجاز خان ان ما لا يقل عن 30 شخصا لقوا مصرعهم ، حيث تم تقييم الحادث على انه تفجير انتحارى .
وقال لرويترز إن مسلحين اثنين وصلا بالقرب من المسجد على دراجات نارية وأوقفتهما الشرطة أثناء أداء واجبهما في الخارج لتفتيشهما.
واضاف "فتحوا النار على الشرطة ودخلوا المسجد".
ومازالت الشرطة تحدد ما اذا كان الاثنان قد نفذا هجوما انتحاريا داخل المسجد . وفي سياق منفصل، أدان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان التفجير، وفقا لمكتبه.
وجاء الهجوم في الوقت الذي يقوم فيه فريق الكريكيت الاسترالي بجولة في باكستان للمرة الاولى منذ اكثر من عقدين ويعيش في اسلام اباد على بعد 140 كلم من بيشاور.
بالإضافة إلى ذلك، بدأت باكستان مؤخرا باستضافة الفرق الدولية مرة أخرى، بعد أن أجبرتها المخاوف الأمنية على نقل العديد من مضيفيهم الدوليين المشهورين إلى الإمارات العربية المتحدة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)