قصفت المدفعية الروسية منطقة سكنية في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، اليوم الاثنين، حيث تواجه موسكو عزلة دولية متزايدة مع فشل المحادثات لحل النزاع في تحقيق انفراجة.
ويقول المسؤولون الاوكرانيون ان هجمات خاركيف قتلت مدنيين من بينهم اطفال .
وقال رئيس الادارة الاقليمية اوليج سينيجوبوف ان المدفعية الروسية قصفت المناطق السكنية بالرغم من عدم وجود مواقع للجيش الاوكرانى او بنية تحتية استراتيجية هناك . وقال إن ما لا يقل عن 11 شخصا لقوا حتفهم.
"يحدث هذا خلال النهار، عندما يخرج الناس إلى الصيدليات، لشراء البقالة، أو لمياه الشرب. انها جريمة".
ومن ناحية اخرى ، قال عمدة خاركيف ايجور تيريخوف ان اربعة اشخاص لقوا مصرعهم بعد نزولهم من ملجأ للقنابل لجلب المياه ، وان اسرة لديها ثلاثة اطفال احترقت حتى الموت فى سيارة .
وفى وقت سابق قال مستشار وزارة الداخلية الاوكرانية انطون هيراشتشينكو ان الهجمات الصاروخية الروسية فى خاركيف قتلت عشرات الاشخاص . ولا يمكن التحقق بشكل مستقل من عدد الضحايا.
وفي سياق منفصل، قال سفير موسكو لدى الأمم المتحدة، متحدثا في نيويورك، إن القوات الروسية لا تشكل أي تهديد للمدنيين.
وتظهر صور من شركة "ماكسار" الاميركية للاقمار الصناعية القافلة العسكرية الروسية التي تمتد على بعد اكثر من 17 ميلا (27 كلم) وتقترب من العاصمة كييف التي لا تزال تحت سيطرة الحكومة الاوكرانية.
وفي شوارع كييف، حملت اللافتات التي تستخدم عادة للتحذيرات المرورية الرسالة التالية: "لقد خسر بوتين الحرب. العالم كله مع أوكرانيا".
وقال رئيس حكومة دونيتسك الاقليمية بافلو كيريلينكو ان القتال احتدم ايضا طوال ليلة الاحد حول مدينة ماريوبول الساحلية . ولم يوضح ما اذا كانت القوات الروسية قد كسبت او فقدت اراضيها.
وذكرت وكالة انباء انترفاكس ان القوات الروسية استولت على بلدتين صغيرتين فى جنوب شرق اوكرانيا والمنطقة المحيطة بمحطة الطاقة النووية .
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا واجهت اضطرابات اقتصادية حيث ضربتها الدول الغربية، متحدة في إدانة هجماتها، بعقوبات ترددت أصداؤها في جميع أنحاء العالم، واستهدفت مختلف الأفراد والكيانات بما في ذلك الرئيس فلاديمير بوتين والمقربين منه.
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على القلة الروسية والمسؤولين الروس، حيث حث بعض أعضائه التكتل على بدء محادثات حول انضمام أوكرانيا. وقع الرئيس فولوديمير زيلينسكي رسالة يطلب فيها رسميا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهو التزام لا لبس فيه بالقيم الغربية.
بيد ان الرئيس بوتين لم يبد اى علامة على اعادة النظر فى غزوه لجاره منذ يوم الخميس الماضى فى محاولة لسحبه تحت تأثير موسكو وإعادة رسم الخريطة الامنية لاوروبا .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)