قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الأحد إن اتفاق الولايات المتحدة مع إيران، الذي تم تشكيله لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية، أضعف من الترتيب الأصلي وسيؤدي إلى شرق أوسط أكثر صرامة.
يحد اتفاق عام 2015 من تخصيب إيران لليورانيوم لجعل من الصعب على طهران تطوير مواد للأسلحة النووية، مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.
لكن ذلك تآكل منذ عام 2018، عندما سحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة آنذاك وإعادة فرض عقوبات واسعة النطاق على إيران.
وقال بينيت في خطاب القاه في القدس امام القادة اليهود الاميركيين ان "اتفاقا ناشئا على ما يبدو سيخلق شرق اوسطا اكثر صرامة واضطرابا".
وكان الهدف من المحادثات النووية في فيينا بالنمسا هو العودة الى عرضها الاصلي برفع العقوبات المفروضة على ايران مقابل فرض قيود على نشاطاتها النووية مددت الوقت الذي استغرقته لانتاج اليورانيوم المخصب الذي يكفي لانتاج قنبلة ذرية اذا ارادت ذلك.
وقد ذكرت ايران نفسها مرارا من خلال عدد من قادتها ان طموحاتها النووية هى لاغراض سلمية .
وقال بينيت ان اكبر مشكلة فى المفاوضات الحالية هى امكانية تقصير الوقت ، عامين ونصف العام ، قبل ان تتمكن ايران من تشغيل أجهزة الطرد المركزى المتقدمة بحرية ، حيث ان الجدول الزمنى الاصلى ربما لم يتم تمديده .
وقال " ان اسرائيل لن تقبل ايران كدولة عتبة نووية " ، مؤكدا مجددا موقفه القديم فى مؤتمر رؤساء المنظمة اليهودية العظمى الامريكية . وقال بينيت " ان اسرائيل ستحافظ دائما على حرية العمل دفاعا عن النفس " .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)