قال رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن إن سلسلة تجارب الأسلحة أو الصواريخ بعيدة المدى التي أجرتها كوريا الشمالية أعادت شبه الجزيرة الكورية "على الفور" إلى الأزمة، داعيا إلى اتخاذ تدابير وقائية.
وسجلت كوريا الشمالية تجربة صاروخية قياسية في كانون الثاني/يناير، حيث تم إطلاق ست عمليات إطلاق على الأقل، مما يسلط الضوء على فشل جهود الرئيس مون في تحقيق نجاحات قبل انتهاء ولايته في أيار/مايو.
كما سجلت كوريا الشمالية أول تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات منذ عام 2017، في سلسلة من عمليات الإطلاق طوال شهر كانون الثاني/يناير.
وقال مون في مقابلة مكتوبة مع وسائل الإعلام في سيول من المقرر نشرها يوم الخميس "إذا ذهبت سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية إلى حد إلغاء الوقف الاختياري لتجارب الصواريخ بعيدة المدى، فإن شبه الجزيرة الكورية قد تعود على الفور إلى حالة الأزمة التي واجهناها قبل خمس سنوات".
واضاف " ان منع مثل هذه الازمة من خلال الحوار المستمر والدبلوماسية سيكون مهمة يتعين على القادة السياسيين فى الدول المعنية القيام بها معا " .
وقد أعرب الرئيس مون عن قلقه من أن سلسلة تجارب الصواريخ قريبة جدا من الانتخابات الرئاسية في 9 آذار/مارس في كوريا الجنوبية، حيث سيكون، وهو ديمقراطي، في سباق شديد مع المعارضين المحافظين.
اعترف الرئيس مون بأن الوقت قد نفد منه، قائلا إنه من المستحيل عقد قمة في اللحظة الأخيرة مع كيم جونغ أون. وبدلا من ذلك، فإن اعتماد اقتراحه بالإعلان الذي ينهي الحرب الكورية في 1950-1953 سيتم قبل أن يترك منصبه.
لكنه قال إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفقتا على نص الإعلان، وأن القمة بين كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي جو بايدن "مسألة وقت فقط"، إذا تجنبت جميع الأطراف حدوث أزمة.
وقال مون: "بما أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل القضية، فمن المتوقع عقد اجتماع بين الرئيس بايدن والرئيس كيم في نهاية المطاف".
وعلاوة على ذلك، ضغط الرئيس مون من أجل وضع حد رسمي للحرب الكورية ليحل محل الهدنة التي أوقفت القتال، لكنه تركها وقيادة الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة في حالة حرب من الناحية الفنية.
واضاف "اريد على الاقل ان اجعل الظروف مهيأة لاعلان الحرب النهائي ونقله الى الادارة المقبلة".
ومع ذلك، كان أكبر ندم على فترة ولايته هو فشل القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في هانوي، حيث انتهى اجتماع كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب دون التوصل إلى اتفاق لخفض الأسلحة النووية أو الصواريخ الكورية الشمالية مقابل تخفيف العقوبات الدولية.
وقال مون " انه من المؤسف ان تنتهى القمة ب " عدم التوصل الى اتفاق " عندما يتعين ضمان استمرار الحوار على الاقل " ، معتبرا انه مازال يتعين التوصل الى اتفاق مرحلى اصغر عندما اتضح ان " اتفاقية اتفاق كبرى " بعيدة المنال .
واضاف "لكن الان، اذا تعلموا من هذه التجربة ووضعوا رؤوسهم معا لمناقشة خطوات واقعية مقبولة للطرفين. أنا متأكد من أنه سيكون هناك الكثير من الفرص لإيجاد حل".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)