جاكرتا - توقع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء أن تتخذ روسيا إجراءات ضد أوكرانيا، مصرا على أن موسكو ستدفع ثمنا باهظا في حالة حدوث غزو شامل.
وأثارت تصريحات الرئيس بايدن في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض حالة من عدم اليقين في كيفية رد الغرب إذا أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا، مما دفع البيت الأبيض إلى السعي بعد ذلك إلى توضيح ما يعنيه بايدن.
"تخميني هو انه سوف تتحرك. عليه أن يفعل شيئا"، قال الرئيس بايدن عن الرئيس بوتين في مؤتمر صحفي، نقلا عن وكالة رويترز في 20 كانون الثاني/يناير.
واضاف ان "روسيا ستحاسب اذا هاجمت وهذا يتوقف على ما تفعله. إنه شيء واحد إذا كان هجوما بسيطا وينتهي الأمر إلى القتال حول ما يجب القيام به وما لا يجب القيام به وما إلى ذلك".
واضاف "لكن اذا فعلوا ما هم قادرون عليه فعلا، فسيكون ذلك كارثيا على روسيا اذا غزت اوكرانيا اكثر".
ونفى المسؤولون الروس مرارا التخطيط للهجوم، لكن الكرملين جمع نحو 100 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، وهي زيادة يقول الغرب إنها تستعد للحرب لمنع أوكرانيا من الانضمام إلى التحالف الأمني لحلف شمال الأطلسي الغربي.
وبعد وقت قصير من انتهاء المؤتمر الصحفى الذى استمر ساعتين تقريبا اكد البيت الابيض ان اى تحرك عسكرى روسى الى اوكرانيا سيثير ردا قويا .
وقال السكرتير الصحفى للبيت الابيض جين بساكى " اذا تحركت اى قوات عسكرية روسية عبر حدود اوكرانيا ، فان ذلك يعد غزوا جديدا ، وسيقابل برد سريع وقوى وموحد من الولايات المتحدة وحلفائنا " .
وتابعت قائلة: "ومع ذلك، فإن الهجمات الإلكترونية والتكتيكات شبه العسكرية التي تستخدمها روسيا ستواجه "برد حازم ومتبادل وموحد".
وفي هذا الصدد، أعرب الجمهوريون عن قلقهم إزاء تصريح بايدن.
وقال السناتور الجمهوري روب بورتمان ان "اي هجوم يشنه الجيش الروسي على اوكرانيا يجب ان يعتبر هجوما كبيرا لانه سيزعزع استقرار اوكرانيا والدول المحبة للحرية في اوروبا الشرقية".
ومع ذلك، قال الرئيس بايدن إن عقد قمة ثالثة مع الرئيس بوتين "لا يزال ممكنا"، بعد أن التقى الزعيمان مرتين العام الماضي. وقال انه يخشى ان يكون للصراع الاوكرانى اثار اوسع و " قد يخرج عن السيطرة " .
وفي حديثه إلى الصحفيين بإسهاب حول الأزمة التي تهدد تلتهم رئاسته، قال الرئيس بايدن إنه يعتقد أن بوتين سيضع القادة الغربيين على المحك. وقال ان الرد على اى غزو روسى سيعتمد على حجم اجراءات موسكو وما اذا كان حلفاء الولايات المتحدة يتشاحنون حول كيفية الرد .
وردا على سؤال حول ما يقصده ب "الضربات الطفيفة"، قال الرئيس بايدن إن حلفاء الناتو ليسوا متحدين حول كيفية الرد اعتمادا على ما فعله بوتين بالفعل، قائلا "هناك اختلافات" بينهما وأنه يحاول ضمان أن "الجميع يدعم نفس الصفحة".
"القوى الكبيرة لا تستطيع الخداع، رقم واحد. ثانيا، فكرة أننا سنفعل أي شيء لتفكيك حلف شمال الأطلسي ... سيكون خطأ فادحا لذا فإن السؤال هو، هل هو شيء بعيد عن غزو كبير أم مجرد قوة عسكرية كبيرة؟" على سبيل المثال، تحديد ما إذا كانوا سيواصلون استخدام الجهود السيبرانية، يمكننا الاستجابة بنفس الطريقة".
وفي المناسبة نفسها، قال الرئيس بايدن أيضا إن الرئيس بوتين طلب منه ضمان أمرين: أوكرانيا لن تنضم أبدا إلى حلف شمال الأطلسي، وأن الأسلحة "الاستراتيجية" أو النووية لم توضع أبدا على الأراضي الأوكرانية.
وفى وقت سابق قال الكرملين ان التوترات حول اوكرانيا تتصاعد وانه مازال ينتظر ردا امريكيا مكتوبا على مطالبه الواسعة للحصول على ضمانات امنية من الغرب بما فى ذلك وقف المزيد من توسع الناتو وسحب قوات الحلف من دول وسط وشرق اوروبا المنضمة بعد ذلك . 1997.
وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن شحنات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا والمناورات العسكرية ورحلات طائرات حلف شمال الأطلسي هي المسؤولة عن تصاعد التوترات حول أوكرانيا.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)