اعطى البرلمان الفرنسى الموافقة النهائية اليوم الاحد على الاجراءات الاخيرة التى اتخذتها الحكومة لمعالجة فيروس كوفيد - 19 ، بما فى ذلك شهادات التطعيم التى اعترض عليها المتظاهرون المناهضون لللقاحات .
وصوت المشرعون فى مجلس النواب باغلبية 215 صوتا مؤيدا و58 صوتا معارضا , مما يمهد الطريق امام دخول التشريع حيز التنفيذ فى الايام المقبلة .
وسيطلب القانون الجديد، الذي عانى من رحلة صعبة عبر البرلمان حيث وجدت أحزاب المعارضة بعض أحكامه قاسية للغاية، من الناس الحصول على شهادات تطعيم لدخول الأماكن العامة مثل المطاعم والمقاهي ودور السينما والقطارات البعيدة المدى.
حاليا، يمكن للأشخاص غير المطعمين دخول هذه الأماكن مع أحدث نتائج اختبار COVID-19 السلبية. وذكرت وزارة الصحة الاسبوع الماضى انه تم تطعيم ما يقرب من 78 فى المائة من سكان فرنسا بشكل كامل .
قال الرئيس إيمانويل ماكرون إنه يريد "إزعاج" الأشخاص غير المطعمين من خلال جعل حياتهم معقدة لدرجة أنهم سيحصلون في نهاية المطاف على لقاح COVID.
في حين نقلا عن يورونيوز، يمكن إجراء بعض الاستثناءات لأولئك الذين تعافوا مؤخرا من COVID-19. كما يفرض القانون غرامات أشد على بطاقات المرور المزيفة ويسمح بشيكات الهوية لتجنب الاحتيال.
ويشغل مرضى الفيروسات أكثر من 76 في المائة من أسرة وحدة العناية المركزة الفرنسية، ومعظمهم غير مطعمين، ويموت نحو 200 شخص مصاب بالفيروس كل يوم.
وقبل ذلك بيوم واحد، تظاهر الآلاف من المتظاهرين المناهضين للقاح في باريس وعدة مدن أخرى يوم السبت ضد القانون، لكن أعدادهم انخفضت بشكل حاد عن الأسبوع السابق، مباشرة بعد تصريحات الرئيس ماكرون.
فرنسا في قبضة موجة خامسة COVID-19 مع حالات جديدة يوميا تصل بانتظام إلى رقم قياسي من أكثر من 300،000. لكن عدد الحالات الخطيرة التي تضع الناس في عنابر وحدة العناية المركزة أقل بكثير من الموجة الأولى في مارس/آذار وأبريل/نيسان 2020.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)