قالت جماعة المقاومة المدنية في ميانمار إنها دفنت رفات أكثر من 30 شخصا قتلوا وأحرقت جثثهم، في الوقت الذي يدعو فيه مجلس الأمن الدولي إلى المساءلة وإنهاء العنف في البلاد على الفور.
واتهم نشطاء المعارضة جيش ميانمار بشن هجوم يوم 24 ديسمبر بالقرب من قرية مو سو بولاية كاياه والذى قالت فيه منظمة انقذوا الاطفال ان اثنين من موظفيها قتلا .
ولم يعلق متحدث باسم المجلس العسكري على الهجوم، لكن وسائل الإعلام الحكومية في ميانمار التي يديرها الجيش ذكرت في وقت سابق أن الجيش أطلق النار على عدد من "الإرهابيين بالأسلحة" وقتلهم في القرية.
وقال قائد قوات الدفاع الوطنى الكارينى ، احدى اكبر القوات المدنية التى تم تشكيلها لمعارضة الانقلاب العسكرى الذى وقع فى 1 فبراير " لقد دفنا كل جثة عثرنا عليها فى مكان الحادث " .
وأظهرت الصور المنشورة على الإنترنت أعضاء من قوات الدفاع الوطنية الكويتية يدفنون الجثث في قبور مبطنة بكتل خرسانية. وتناثرت الزهور فوق الجثث وأضيئت الشموع بجانب القبور.
وقال القائد ، الذى رفض ذكر اسمه لاسباب امنية ، انه بالرغم من انه من الصعب التعرف على الجثث المدفونة يوم الاربعاء ، بيد انه يعتقد انها تضم موظفى منظمة انقذوا الاطفال .
ورفض متحدث باسم منظمة إنقاذ الطفولة التعليق، لكن الجماعة أكدت في وقت سابق أن اثنين من عمالها، وكلاهما من الآباء الشباب، قتلا في الهجوم.
وقد اعرب المجتمع الدولى عن صدمته إزاء الهجوم حيث وصفته السفارة الامريكية فى ميانمار بانه " وحشى " .
وفى بيان صحفى نشر اليوم قال مجلس الامن الدولى ان اعضاءه يدينون ما تردد عن مقتل ما لا يقل عن 35 شخصا من بينهم اربعة اطفال واثنان من موظفى منظمة انقذوا الاطفال .
وشددت على ضرورة ضمان المساءلة عن هذه الأعمال، "داعية إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف، والتأكيد على أهمية احترام حقوق الإنسان وضمان سلامة المدنيين".
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارتن غريفيث إن التقارير عن مقتل مدنيين، بمن فيهم طفل واحد على الأقل، ذات مصداقية.
وقال في بيان صدر الأسبوع الماضي" إنني أدين هذا الحادث المحزن وجميع الهجمات على المدنيين في جميع أنحاء البلاد، وهي هجمات يحظرها القانون الإنساني الدولي"، داعيا إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف، حتى يمكن تقديم الجناة إلى العدالة، ودعا إلى حماية المدنيين.
12 - وميانمار في حالة اضطراب منذ أن أطاح الجيش بحكومة منتخبة بقيادة أونغ سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل.
وقد حمل بعض معارضى الجيش السلاح وانضموا فى بعض الاحيان الى ميليشيات الاقليات العرقية الذين حاربوا الحكومة لسنوات من اجل تقرير المصير فى اجزاء مختلفة من ميانمار بما فيها ولاية كاياه فى الشرق .
ومنذ الانقلاب، قتل أكثر من 1300 شخص على أيدي قوات الأمن وسجن أكثر من 11 ألف شخص، وفقا لحصيلة صادرة عن منظمة "جمعية مساعدة السجناء السياسيين" الحقوقية. ومع ذلك، نفى الجيش عدد القتلى في الجماعة، معتبرا ذلك مبالغا فيه.
ميانمار انقلاب. وتواصل افتتاحية فوي توحيد الوضع السياسي في إحدى الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا. ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكن للقراء متابعة الأخبار المحيطة بالانقلاب العسكري في ميانمار من خلال الاستفادة من هذا الرابط.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)