جاكرتا - قال وزير الدفاع ديلفين لورينزانا إن الفلبين أمرت سفينتين حربيتين جديدتين من شركة هيونداي للصناعات الثقيلة الكورية الجنوبية بتحديث قواتها البحرية خلال نزاع مع الصين في بحر الصين الجنوبي.
واصلت البحرية الفلبينية تراجع قوتها في العقود الأخيرة، بما في ذلك السفن الحربية التي خلفتها الحرب العالمية الثانية من الولايات المتحدة، قبل أن يبدأ بينينو أكينو الثالث في برنامج تحديث في عام 2010 أثناء توليه منصب الرئيس.
وتأتي الصفقة التي تبلغ قيمتها 28 مليار بيزو (556 مليون دولار) يوم الثلاثاء مع شركة بناء السفن الكورية الجنوبية العملاقة بعد خمس سنوات من فوز الشركة أيضا بعقد لبناء فرقاطتين جديدتين للبحرية الفلبينية.
الطرادات والفرقاطات هي سفن حربية صغيرة وسريعة تستخدم أساسا لحماية السفن الأخرى من الهجوم.
وأوضح لورينزانا في كلمة ألقاها في حفل التوقيع في مانيلا، نقلا عن CNA في 29 كانون الأول/ديسمبر، أن "هذا المشروع سيوفر للبحرية الفلبينية طرادتين حديثتين قادرتين على القيام بمهمات حربية مضادة للسفن والغواصات ومضادة للطائرات".
وأضاف أن "الاتفاقية ستضمن القواسم المشتركة والتشغيل المتبادل مع أصولنا الحالية، فضلا عن سهولة الصيانة والإصلاح".
وكانت مانيلا قد حصلت في وقت سابق على سفينتين سابقتين لخفر السواحل الأمريكي وثلاث سفن إنزال من أستراليا، بالإضافة إلى سفينة دورية تابعة لخفر السواحل من اليابان، في محاولة لزيادة وجودها في بحر الصين الجنوبي، حيث تواجه نزاعا مع بكين.
وقد واجهت مطالبة الصين بكل الممر المائي تقريبا، والذي تمر عبره تريليونات الدولارات من التجارة كل عام، معارضة من بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام.
تجاهلت بكين حكما أصدرته محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي في عام 2016 بأن مزاعمها التاريخية في بحر الصين الجنوبي لا أساس لها من الصحة.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)