أنشرها:

جاكرتا - تحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ هاتفيا مع المستشار الألماني الجديد أولاف شولز يوم الثلاثاء، تعهد خلاله الزعيمان بوراثة وتعزيز الصداقة والتعاون الصيني الألماني، والحفاظ على اتصالات وثيقة بشأن القضايا الاستراتيجية والدفاع المشترك عن التعددية في الشؤون الدولية.

وهذه هي المحادثة الأولى بين الزعيمين بعد تولي شولز منصبه رسميا في 8 كانون الأول/ديسمبر، مما يمثل نهاية 16 عاما من تولي أنجيلا ميركل منصبها كزعيمة.

وشدد الرئيس شي على أن التعاون بين الصين وألمانيا هو رائد التعاون بين الصين والاتحاد الأوروبي، ويتطلع إلى السنوات الخمسين المقبلة، ويجب على البلدين أن يأخذا نظرة عالمية وطويلة الأجل، وأن يمضيا قدما، وأن يسعا جاهدين من أجل تطوير جديد للعلاقات الثنائية.

وبالإضافة إلى ذلك، دعا الرئيس شي كلا الجانبين إلى تعزيز التعاون المتبادل في موقف نشط وعملي، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون بنشاط مثل الطاقة الجديدة، والاقتصاد الأخضر والرقمي، وإطلاق العنان لإمكانات نمو التجارة في الخدمات.

وقال " اننا نرحب بالشركات الالمانية للاستفادة من مزاياها والاستفادة من الفرص الجديدة التى جلبها انفتاح الصين . ونأمل أيضا أن توفر ألمانيا بيئة عمل عادلة للشركات الصينية في ألمانيا"، كما نقل الرئيس شي عن صحيفة جلوبال تايمز قولها في 21 كانون الأول/ديسمبر.

"ألمانيا هي عقدة هامة في الصين - أوروبا السكك الحديدية اكسبرس. واعتقد ان زيادة التعاون بين الصين والمانيا فى اطار مبادرة الحزام والطريق ستفيد الدول على طول الطريق وتعزز الربط بين القارة الاوروبية الاسيوية " .

كما دعا الرئيس الصينى الى حل النزاعات الاقليمية من خلال الحوار ، ويعارض بحزم اعمال الهيمنة وعقلية الحرب الباردة بكافة اشكالها .

واعرب عن امله فى " ان تواصل المانيا القيام بدور ايجابى فى تحقيق الاستقرار فى العلاقات بين الصين والاتحاد الاوروبى ، وضخ الاستقرار والطاقة الايجابية فى العلاقات بين الصين والاتحاد الاوروبى " .

olaf scholz
المستشار الألماني أولاف شولز. (ويكيميديا كومنز/ مايكل لوكان)

ومن ناحية اخرى ، قال المستشار شولز ان لديه ذكريات جديدة عن التبادلات السابقة مع شى وانه مستعد لمواصلة الصداقة والتعاون بين المانيا والصين .

كما اكد على الركائز الثلاث للتنمية الثنائية ، والعلاقات التجارية والاستثمارية السليمة ، والتعاون الوثيق فى التعامل مع تغير المناخ ، ومنظمة كوفيد - 19 ، والاتصالات السلسة حول القضايا الاقليمية مثل الوضع فى افغانستان والقضية النووية الايرانية .

وقال شولز إن ألمانيا ترغب في أن تأخذ الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية في العام المقبل كفرصة لعقد جولة جديدة من المشاورات الناجحة بين الحكومتين، وتعزيز التعاون العملي في مجال الطاقة النظيفة والاقتصاد الرقمي والخدمات.

واضاف ان المانيا تأمل فى تنفيذ اتفاقية الاستثمار بين الاتحاد الاوروبى والصين فى وقت مبكر وان المانيا ترغب فى التعاون مع الصين للدفاع بشكل مشترك عن التعددية فى الشئون الدولية .

وتجدر الإشارة إلى أن المستشار شولز التقى الرئيس شي جين بينغ لأول مرة في عام 2017 عندما حضر الزعيم الصيني قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا. وكزير للمالية، دعا نائب رئيس الوزراء ليو هي إلى قمة هامبورغ في نوفمبر 2018. كما زار شولز الصين في أوائل عام 2019.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)