أنشرها:

جاكرتا - سلطت نائبة رئيس البرلمان الإندونيسي، ليستاري مورديجات، الضوء على تفشي حالات العنف الجنسي التي وقعت في المؤسسات التعليمية في إندونيسيا حتى يتسنى التعجيل بمشروع قانون مكافحة العنف الجنسي ليصبح قانونا يستجيب لهذه الحوادث.

"القلق العميق إزاء مختلف أعمال العنف الجنسي التي وقعت في عدد من المؤسسات التعليمية، سواء كانت عامة أو ذات خلفيات دينية. ويجب على أصحاب المصلحة أن يتحركوا فورا حتى تنتهي هذه القضية من انتهاكات حقوق الإنسان قريبا"، في بيان مكتوب، نقلته أنتارا، الأحد 12 كانون الأول/ديسمبر.

وذكرت أن هذا الأمر يتعلق بعدد من حالات التحرش الجنسي المزعومة ضد طلاب في عدد من المؤسسات التعليمية في باندونغ وتاسيكامالايا، جاوة الغربية، وسيلاكاب، جاوة الوسطى.

وقالت إن ما يثير القلق الشديد هو أن عددا من هذه الحالات ترك عشرات الأطفال الضحايا الذين تضرروا بدنيا ونفسيا. وإلى جانب الأطفال، فإن الضحايا هم أسرهم النواة وأسرهم الممتدة.

ووفقا لها، فإن العنف الجنسي ضد الأطفال جريمة تنتهك حقوق الإنسان ولها تأثير على تدمير مستقبل الجيل القادم من الأمة.

وقالت " ان العنف الجنسى ضد الاطفال يتعارض بوضوح مع دستورنا الذى ينص على ان يحصل كل مواطن على الحماية الكاملة فى الحصول على حقوقه الاساسية كبشر " .

ولذلك، طلبت إلى أصحاب المصلحة الإسراع فورا في عملية إصدار قانون جريمة العنف الجنسي، كأداة لمنع تكرار أعمال العنف الجنسي التي تهدد مستقبل جيل الشباب في البلد.

وذكرت أن حماية كل مواطن من جميع أشكال التهديد بالعنف، بما في ذلك التهديد بالعنف الجنسي، هي ولاية دستورية يجب أن تعطى الأولوية لتحقيقها فورا.

ووفقا لها، فإن جميع السلطات في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ملزمة بتنفيذ ولاية دستور عام 1945.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)