جاكرتا - منع الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني من مواصلة النشاط السياسي من المنفى، حيث فرضت دولة الإمارات العربية المتحدة المضيفة قيودا مماثلة على المسؤولين الفارين من أفغانستان خلال انسحاب القوات الأمريكية وتحول السلطة الفوضوي.
وقال أحمد الله وازيق، نائب المتحدث باسم طالبان، يوم الأحد إن الإمارات فرضت حظرا على غني، الذي استقر في دبي بعد استيلاء طالبان على أفغانستان، ومسؤولين أفغان آخرين، يعيشون في المنفى، مما منعهم من لعب أي دور على الساحة السياسية في البلاد.
وفي منشوره على تويتر، قال وازيق إن مستشار الأمن القومي السابق غني حمد الله محب وحاكم مقاطعة باليخ عطا محمد نور كانا أيضا على قائمة الحظر.
وأضاف: "منعت الإمارات جميع المسؤولين في حكومة أشرف غني من العيش في دبي ومدن أخرى. وتشمل هذه القيود أشرف غني، عطا نور ومهيب"، نقلا عن صحيفة صباح اليومية في 30 تشرين الثاني/نوفمبر.
ولم تؤكد ابو ظبي هذا النبأ ولم تقدم اي تعليق حول مسألة الحظر.
وتأتي الخطوة الأخيرة لمنع غني من المشاركة في السياسة الأفغانية بعد تقارير تفيد بأن طالبان والإمارات أجرتا محادثات سرية، أفادت التقارير أن أبوظبي أعلنت خلالها أيضا عن رغبتها في إدارة مطار كابول حامد كرزاي الدولي.
وقال دبلوماسيون أجانب متمركزون في منطقة الخليج لرويترز إن مسؤولين إماراتيين عقدوا سلسلة من المناقشات مع طالبان في الأسابيع الأخيرة لمناقشة تشغيل المطار، الذي يعمل كطريق جوي رئيسي لأفغانستان غير الساحلية إلى العالم.
ويقول دبلوماسيون أجانب إن الإماراتيين يسعون إلى المزيد من النفوذ في أفغانستان، وتراجعوا إلى المرتبة الثانية قطر وتركيا، اللتين توفران حاليا الأمن في المطار وتسيطران عليه.
ومن ناحية اخرى ، لعبت قطر وتركيا ، التى تساعد فى ادارة مطار كابول ، دورا رئيسيا فى عملية الاخلاء عقب انسحاب القوات الامريكية ، قائلة انها مستعدة لتولى العملية . ومع ذلك، ووفقا لأربعة دبلوماسيين، لم تتوصل طالبان بعد إلى اتفاق رسمي مع قطر.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد استيلاء طالبان على أفغانستان، فر غني من البلاد في نفس اليوم الذي دخلت فيه الحركة كابول وتوجهت إلى القصر الرئاسي للتفاوض على نقل السلطة مع الحكومة المدعومة من الغرب.
وفي وقت لاحق، اعتذر غني لجميع الأفغان، معربا عن أسفه قائلا: "لم أكن لأنهي الأمر بشكل مختلف". وفي بيان على تويتر، أصر غني على أنه غادر البلاد "لإنقاذ كابول ومواطنيها ال 6 ملايين".
وقال " لقد غادرت بناء على طلب امن القصر الذى نصحنى بمواصلة المخاطرة بإشعال نفس الشارع الرهيب الذى يحارب المدينة التى شهدتها خلال الحرب الاهلية فى التسعينات . لم أكن أنوي أبدا ترك الناس خلفي"، نافيا الاتهامات التي كان يغادرها. البلاد مع حوالي 169 مليون دولار أمريكي.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)