أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت استعداده اليوم الثلاثاء لتصعيد المواجهة الإسرائيلية مع إيران، مؤكدا مجددا أن بلاده لن تكون ملزمة بالاتفاق النووي الإيراني الجديد مع القوى العالمية.
ستبدأ جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، تخطط لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الكبرى في العالم، مع انسحاب الولايات المتحدة في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وردت إيران، التي تنفي سعيها للحصول على أسلحة نووية، على خروج الولايات المتحدة والعقوبات المفروضة عليها من خلال توسيع تخصيب اليورانيوم. بيد ان بينيت ، الذى وصل الى السلطة فى يونيو الماضى ، وصف ايران فى خطابه بانها المرحلة الاكثر تقدما فى برنامجها النووى .
وعلى الرغم من أنه قال في وقت سابق إن حكومته ستكون منفتحة على اتفاق نووي جديد مع تشديد القيود على إيران، إلا أن بينيت كرر الحكم الذاتي لإسرائيل لاتخاذ إجراءات ضد عدوها اللدود.
وقال "نحن نواجه أوقاتا معقدة. ومن المحتمل ان تكون هناك نزاعات مع افضل اصدقائنا " .
وقال بينيت "بعد كل شيء، حتى لو كان هناك اتفاق، فإن إسرائيل بالتأكيد ليست طرفا في الاتفاق النووي وإسرائيل غير ملزمة بالاتفاق".
واعرب بينيت عن شعوره بالاحباط ازاء ما وصفه بالاشتباكات الصغيرة التى تقوم بها اسرائيل مع ايران حليفة حرب العصابات .
"لقد حاصرت إيران دولة إسرائيل بالصواريخ، بينما تجلس بأمان في طهران. إن ملاحقة الإرهابيين الذين أرسلتهم قوات القوة (الإيرانية السرية) غير مثمرة. علينا أن نجد المرسل"، قال رئيس الوزراء بينيت.
وقال بينيت، الذي أوقف الحرب التي تهدد صراحة، إن التكنولوجيا الإلكترونية وما اعتبره ميزة لإسرائيل كديمقراطية ودعم دولي يمكن تطبيقها.
واضاف ان "ايران اكثر عرضة للخطر مما كان يعتقد عموما".
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)