أنشرها:

اعرب مجلس الامن الدولى يوم الاربعاء عن قلقه العميق ازاء تصاعد اعمال العنف فى جميع انحاء ميانمار , وذلك فى بيان وافق عليه المجلس المكون من 15 عضوا , داعيا الى وضع نهاية فورية للقتال , داعيا النظام العسكرى الى ممارسة ضبط النفس التام .

ووردت تقارير عن حشد للأسلحة الثقيلة والقوات في ولاية تشين، مما يشير إلى هجوم وشيك للجيش للإطاحة بجماعات الميليشيات، التي تشكلت بعد أن أطاح الجيش بحكومة أونغ سان سو كي المنتخبة في انقلاب في 1 فبراير/شباط.

"وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء أعمال العنف التي وقعت مؤخرا في جميع أنحاء ميانمار. ودعوا إلى وقف فوري للعنف وضمان سلامة المدنيين"، حسبما ذكر البيان نقلا عن وكالة رويترز في 11 تشرين الثاني/نوفمبر.

ولم يعلق النظام العسكري في ميانمار على الحالة في ولاية تشين، وهي منطقة حدودية متقلبة كانت في طليعة مقاومة الحكم العسكري.

وقد شلت الاحتجاجات والعنف ميانمار منذ الانقلاب، حيث يكافح النظام العسكري للحكم ويواجه مقاومة مسلحة من ميليشيات الأقليات العرقية والمتمردين، الذين تحالفوا مع حكومة ظل يصفها النظام بالإرهابيين.

وذكر البيان الذى صاغه البريطانيون " ان اعضاء مجلس الامن اكدوا مجددا قلقهم العميق ازاء التطورات فى ميانمار عقب اعلان حالة الطوارىء التى فرضت فى 1 فبراير ودعوتهم الجيش الى ممارسة ضبط النفس التام " .

وقال البيان " انهم يشجعون الحوار والمصالحة وفقا لرغبات ومصالح شعب ميانمار " .

ويدعو المجلس أيضا إلى توفير وصول إنساني كامل وآمن ودون عوائق إلى جميع المحتاجين وحماية وسلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني والطبي.

انقلاب ميانمار. ويواصل محررو الرابطة رصد الحالة السياسية في أحد البلدان الأعضاء في الرابطة. ولا تزال الخسائر في صفوف المدنيين تتساقط. يمكن للقراء متابعة الأخبار حول الانقلاب العسكري في ميانمار من خلال الاستفادة من هذه الصلة.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)