زيادة القوة العسكرية والهند تنشر طائرات بدون طيار في المنطقة الحدودية مع الصين
رسم توضيحي ونواة للقوات الهندية على الحدود مع الصين. (ويكيميديا كومنز/فيناي.فارس)

أنشرها:

جاكرتا - يزعم الجيش الهندي أن جيش التحرير الشعبي الصيني زاد من قوته الهجومية بالقرب من خط السيطرة الفعلية غير المحدد بشكل فضفاض على حدود البلدين.

وردا على ذلك، تعهد القائد العام للجيش الهندي، الجنرال مانوج موكوند نارافان، بمواجهة تطوير البنية التحتية في الصين ونشرها بقوة متساوية.

ومع انتشار قوة كبيرة على الحدود مع الصين، خطط الجيش الهندي لاستخدام سرب من الطائرات بدون طيار للتعويض عما لا يمكن للمراقبة الأرضية اكتشافه على ارتفاعات تزيد عن 4.500 متر فوق مستوى سطح البحر.

ويقول الجيش إن سرب الطائرات بدون طيار سيكون مضاعفا للقوة، لأنه يعطي القوات قدرات تتجاوز خط البصر البصري.

وقال الجيش الهندي نقلا عن "سبوتنك نيوز"، 9 نوفمبر/تشرين الثاني: "يمكن استخدام طائرات سرب بدون طيار بشكل فعال للكشف عن الأنشطة البرية للعدو واستهداف القوات البرية للعدو، بما في ذلك القوات والمركبات لقيادة وسيطرة الروابط".

سرب الطائرات بدون طيار هو مجموعة من الطائرات بدون طيار تعمل جنبا إلى جنب مع القوات البرية، والتي سوف توفر القدرة على المناورة الجوية خلال المهام الهجومية والدفاعية. يمكن لأسراب الطائرات بدون طيار إصابة الأهداف أو اكتشاف حركة العدو على بعد 50 كم.

وبالاضافة الى ذلك ، قال الجيش ان قدرة هذه الطائرة على التحمل لن تقل عن ساعتين فى درجات الحرارة دون الصفر فى منطقة جبال الهيمالايا حيث ارتفعت درجة حرارة الحدود بين البلدين فى المنطقة .

وفي الوقت نفسه، تقول الوثائق العسكرية إن الانتشار سيوفر المزايا المتأصلة في القدرة على تحمل التكاليف، والقدرة المرنة على العمل، والتكرار، والدقة، وانخفاض خطر الإصابة بالسببية البشرية خلال العمليات التقليدية وغير التقليدية.

وقد لجأ الجيش الهندي إلى مجموعة متنوعة من أنظمة الدفاع الجوي الجديدة لمواجهة التهديدات الجوية، بما في ذلك أسراب من الطائرات بدون طيار القادمة من الصين فوق المنطقة المطلة على المحيط الهندي.

بعد أن ذكرت وسائل الإعلام أنه تم استخدام العديد من الطائرات بدون طيار في قاعدة مالان الجوية في منطقة شينجيانغ الصينية، أضافت القوات المسلحة الهندية تكنولوجيا الطائرات بدون طيار إلى إمكاناتها القتالية في ديسمبر 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن النزاع الحدودى المستمر منذ عقود بين الهند والصين تصاعد إلى اشتباك عنيف فى يونيو من العام الماضى قتل فيه 20 جنديا هنديا وأربعة جنود من جيش التحرير الشعبى الصينى فى القطاع الغربى من منطقة اللاك .

وقد نشر جيشا البلدين اكثر من 500 الف جندى اضافى واسلحة وصواريخ متقدمة فى منطقة لاداخ حيث انتهت المحادثات على مستوى القادة العسكريين حتى الان دون جدوى .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)