نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سالما من محاولة اغتيال شنتها طائرة مسلحة بدون طيار في بغداد، حسبما ذكر مسؤولون يوم الأحد، في حادث أثار التوترات في العراق بعد أسابيع من الانتخابات العامة المتنازع عليها من قبل الجماعة. جماعات الميليشيات المدعومة من إيران.
وظهر رئيس الوزراء كاظمي في لقطات فيديو نشرها مكتبه يوم الأحد وهو يترأس اجتماعا مع كبار القادة الأمنيين لمناقشة غارة الطائرات بدون طيار.
وقال مكتبه في بيان عقب الاجتماع إن "الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف منزل رئيس الوزراء الليلة الماضية بهدف قتله هو استهداف خطير للدولة العراقية من قبل جماعات مسلحة إجرامية".
وذكرت مصادر امنية ان ستة من حراس رئيس الوزراء العراقى كاظمى خارج مقر اقامته اصيبوا فى الهجوم .
ونقلت وكالة الانباء العراقية عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله ان ثلاث طائرات بدون طيار استخدمت في الهجوم بينها طائرتان اسقطتهما قوات الامن في حين اصطدمت طائرة ثالثة بدون طيار بالمسكن.
وقال متحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة انه بعد الهجوم كان الوضع الامنى مستقرا فى المنطقة الخضراء التى تضم مساكن ومبان حكومية وسفارات اجنبية . ولم تعلن اى جماعة مسئوليتها على الفور .
وجاء الهجوم بعد يومين من اشتباكات في بغداد بين القوات الحكومية ومؤيدي حزب سياسي مدعوم من إيران خسر عشرات المقاعد البرلمانية بعد الانتخابات العامة في 10 تشرين الأول/أكتوبر. معظم الأحزاب لديها أجنحة مسلحة.
وأمر رئيس الوزراء كاظمي بإجراء تحقيق في مقتل وإصابة المتظاهرين وقوات الأمن في الاشتباكات.
وأدان الرئيس برهم صالح الهجوم ووصفه بأنه جريمة بشعة ضد العراق.
وقال في تغريدة على تويتر "لا يمكننا أن نقبل أن ينجر العراق إلى الفوضى وانقلاب على نظامه الدستوري".
من جهة اخرى وصف رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الذي كان حزبه الفائز الاكبر في انتخابات الشهر الماضي الهجوم بانه عمل ارهابي ضد استقرار العراق يهدف الى "اعادة العراق الى حالة من الفوضى تسيطر عليها قوات غير حكومية".
وقال مسؤول أمني مطلع على الهجوم لرويترز إن قوات الأمن عثرت على رفات طائرة صغيرة بدون طيار محملة بالمتفجرات.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "من السابق لاوانه تحديد من نفذ الهجوم" لانه غير مخول التعليق على التفاصيل الامنية.
وفي سياق منفصل، أدانت الولايات المتحدة والأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران الهجوم. كما عرضت واشنطن المساعدة في التحقيق.
"يجب محاسبة مرتكبي الهجمات الإرهابية في هذا البلد العراقي. إنني أدين بشدة أولئك الذين يستخدمون العنف لتقويض العملية الديمقراطية في العراق"، مشيدا بدعوة كاظمي إلى "الهدوء وضبط النفس والحوار".
وفي الوقت نفسه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس العراقيين إلى "ممارسة ضبط النفس الكامل ورفض جميع أعمال العنف وأي محاولة لزعزعة استقرار العراق"، مضيفا أن غوتيريس حث جميع الأطراف على حل الخلافات من خلال الحوار.
وتجدر الإشارة إلى أن قادة الأحزاب السياسية المختلفة، ومعظمها له أجنحة مسلحة ومتحالفة مع إيران، أدانوا الهجوم بطائرة بدون طيار، ودعوا الحكومة إلى التحقيق ومحاسبة الجناة.
رفض مسؤول امنى من جماعة كتائب حزب الله التى تدعمها ايران فى العراق اليوم الاحد الايحاءات بان الجماعات العراقية تقف وراء الهجوم على كاظمى .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)