أنشرها:

جاكرتا - قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير صدر يوم الخميس إن تصرفات إسرائيل التي ألغت عمدا وصول سكان قطاع غزة إلى المياه الكافية بحلول عام 2023 يمكن أن تشكل جرائم إنسانية في شكل إبادة وإبادة جماعية لأنها قد تؤدي إلى آلاف الوفيات.

وفي تقرير مكون من 179 صفحة بعنوان "التدمير وعمل الإبادة الجماعية: إسرائيل تحرم المياه عمدا من الفلسطينيين في غزة"، وجدت هيومن رايتس ووتش أن السلطات الإسرائيلية حررت عمدا إمكانية وصول الفلسطينيين في غزة إلى المياه النظيفة للشرب والصرف الصحي اللازم للبقاء على قيد الحياة.

وقال التقرير إن السلطات والقوات الإسرائيلية قطعت ثم قيدت إمدادات المياه الرفيعة إلى غزة. مما يجعل معظم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في غزة غير قابلة للاستخدام عن طريق قطع التيار الكهربائي والحد من الوقود؛ تدمير وتدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي وكذلك إمدادات المياه؛ لمنع دخول الإمدادات المائية المهمة.

"المياه مهمة جدا لحياة الإنسان، ولكن لأكثر من عام، لم تمنح الحكومة الإسرائيلية عمدا الفلسطينيين في غزة الحد الأدنى من الاحتياجات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة"، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة هيومن رايتس ووتش تيرانا حسن، نقلا عن وكالة فرانس برس في 19 ديسمبر/كانون الأول.

وأوضح أن "هذا ليس مجرد إهمال، بل هي سياسة خطة للاستيلاء تسببت في وفاة آلاف الأشخاص بسبب الجفاف والأمراض التي ليست سوى جرائم ضد الإنسانية في شكل إبادة وعمل إبادة جماعية".

وأوضحت كذلك أن هيومن رايتس ووتش أجرت مقابلة مع 66 فلسطينيا من غزة، و4 موظفين في وكالة المياه الساحلية في غزة، و31 محترفا في مجال الرعاية الصحية، و15 شخصا يعملون مع وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية في غزة.

كما قامت هيومن رايتس ووتش بتحليل صور الأقمار الصناعية والصور ومقاطع الفيديو التي تم التقاطها بين بداية الصراع في أكتوبر 2023 وسبتمبر 2024، فضلا عن البيانات التي تم جمعها والتقديرات التي قدمها الأطباء وعلماء الأوبئة ومنظمات المساعدات الإنسانية وخبراء المياه والصرف الصحي.

وخلصت هيومن رايتس ووتش إلى أن السلطات الإسرائيلية خلقت عمدا ظروفا معيشية تهدف إلى التسبب في الدمار الجسدي للفلسطينيين في غزة كليا أو جزئيا.

وقال التقرير إن هذه السياسة، التي نفذت كجزء من عمليات القتل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين في غزة، تعني أن السلطات الإسرائيلية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في شكل إبادة، لا تزال مستمرة.

وجاء في التقرير أن "هذه السياسة هي أيضا واحدة من "أعمال الإبادة الجماعية الخمسة" بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948".

وأضافت أن نية الإبادة الجماعية يمكن استنتاجها أيضا من هذه السياسة، فضلا عن التصريحات التي ذكرت أن بعض المسؤولين الإسرائيليين يريدون تدمير الفلسطينيين في غزة، وبالتالي فقد تكون جريمة إبادة جماعية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)