سري مولياني يكشف عن 4 جوانب يمكن أن تهدد الانتعاش الاقتصادي العالمي
جاكرتا - كشف وزير المالية سري مولياني إندراواتي عن أربعة جوانب تشكل تهديدا للانتعاش الاقتصادي العالمي من تأثير وباء COVID-19، وهي الحصول على اللقاحات، والتضخم، وأزمة الطاقة، وانقطاع إمدادات السلع الأساسية.
وقال سري مولياني إن الجوانب الأربعة أبرزها عدد من دول مجموعة العشرين في قمة مجموعة العشرين في روما بإيطاليا.
وقالت في مؤتمر صحفي يتعلق باجتماع مجموعة العشرين على الإنترنت، نقلا عن أنتارا، الأحد 31 أكتوبر/تشرين الأول، "يحدث هذا في جميع أنحاء البلدان التي يكون تعافيها سريعا جدا ولكن بعد ذلك تنشأ تعقيدات في شكل زيادات في الأسعار (السلع الأساسية) والطاقة (الأزمة) وانقطاع الإمدادات".
وأوضح سري مولياني أن إمكانية الحصول على لقاحات COVID-19 لم توزع بالتساوي في جميع أنحاء العالم بالنظر إلى أنه لا تزال هناك بلدان لديها معدلات تطعيم تقل عن 3 في المائة، مثل بلدان في أفريقيا.
والأكثر من ذلك، أن متوسط معدل التطعيم في البلدان الفقيرة لا يتجاوز 6 في المائة من مجموع السكان، في حين أن البلدان المتقدمة النمو تتجاوز بالفعل 70 في المائة بل وقريبة من 100 في المائة وعززت لقاح COVID-19.
وبالإضافة إلى ذلك، أدى الانتعاش الاقتصادي السريع إلى ارتفاع الطلب على السلع الأساسية، ولكن تبين أن هناك بلدانا غير مستعدة لتلبية هذه الاحتياجات، مما أدى إلى زيادة في أسعار السلع الأساسية أو التضخم.
ويمكن أن يكون عدم الاستعداد هذا في شكل انقطاع في الإمدادات في الميناء، مثل عدم وجود سائق ينقل البضائع بحيث لا يمكن إرسال المواد الخام ولا يمكن أن تنتجها الصناعة.
وقالت "عندما تعافى الطلب بسرعة وقوة، تبين أن بدء العرض لم يحذو حذوه".
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل حدثت أزمة الطاقة لأن الاستثمار في قطاع الطاقة، ولا سيما غير المتجددة، قد انخفض انخفاضا حادا في حين ارتفع الطلب على الطاقة مع تعافي الاقتصاد ودخوله فصل الشتاء.
وقال " ان هذا دفع التضخم الى الارتفاع فى مختلف الدول واصبح تهديدا للانتعاش الاقتصادى العالمى . ويتعين على اندونيسيا ان تكون على دراية بهذه التسربات " .