أعدت وزارة البيئة والغابات نظام إنذار مبكر للكوارث بسبب لا نينا
جاكرتا - أعدت وزارة البيئة والغابات نظام إنذار مبكر للتعامل مع الكوارث الهيدرومترية المحتملة بسبب ظاهرة لا نينا في إندونيسيا، والتي من المتوقع أن تحدث حتى أوائل العام المقبل.
وقال نائب وزير البيئة والغابات الوى دوهونغ ان وزارته تعد نظاما للانذار المبكر بالانهيارات الارضية فى نهر المنبع ورسم خريطة لمستوى الضعف فى الجريان من اجل الحد من مخاطر الكوارث الهيدرومترية والاستعداد لحرائق غابات ما بعد لا نينا .
وقال ألوي خلال اجتماع تنسيق الترقب في لا نينا الذي عقدته وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء يوم الجمعة، 29 تشرين الأول/أكتوبر، "هناك العديد من أجهزة محطات الأمطار وأنظمة الإنذار المبكر بالانهيارات الأرضية، لا سيما تلك التي وضعتها وزارة البيئة والغابات في الجزء المنبع من النهر.
وقال مرة اخرى ان الهيئة لديها خمس وحدات من محطات الارصاد الجوية الاوتوماتيكية الواقعة فى المنبع الى جانب 12 وحدة من محطات مراقبة تدفق الانهار و 34 وحدة من انظمة الانذار المبكر للانهيارات الارضية . وكفل استمرار تطوير البنية التحتية بحيث يمكن أن يكون لدى الهيئة بيانات تمثيلية، لا سيما فيما يتعلق برسم خرائط لبيانات العينة.
وذلك لأن خريطة مستوى الضعف في الجريان السطحي مهمة جدا لاتخاذ خطوات للتخفيف من احتمال حدوث فيضانات بسبب الإفراط في الجريان السطحي. تتعلق بشكل خاص بتأثير خصائص الأراضي التي تؤثر على الجريان السطحي، وتحديد مناطق مستجمعات المياه، ووجود خرائط تبين التوزيع المكاني للمناطق التي لديها مستوى من الضعف.
ونقلت أنتارا عن ألوي قوله "لذلك تم تحديد مناطق المنبع وما إلى ذلك حتى نتمكن في المستقبل من زيادة امتصاصها من أجل الحد من إمدادات الجريان السطحي من الأمطار".
وأضاف ألوي قائلا: "إن خريطة الضعف في الجريان السطحي هذه أداة مهمة للمضي قدما في سياقنا لمنع الفيضانات المفاجئة وما إلى ذلك.
وبالإضافة إلى منع الفيضانات المفاجئة، تستعد وزارة البيئة والغابات أيضا لحرائق الغابات والأراضي بعد انتهاء لا نينا. ويرجع ذلك إلى أن بعض المناطق بعد لا نينا شهدت الجفاف الذي أصبح أحد عوامل حرائق الغابات والأراضي، استنادا إلى ملاحظات من لا نينا التي وقعت في العام الماضي.
ويتوقع المركز أن تستمر ظاهرة لا نينا الضعيفة إلى المحايدة حتى مايو 2022 والتي يمكن أن تزيد هطول الأمطار في جميع أنحاء إندونيسيا تقريبا، حيث تظهر العديد من نقاط مراقبة BMKG زيادة بأكثر من 70 في المائة.