أخبار طيبة! سورابايا تفوز بجائزة لكونها المدينة ذات الهواء النظيف

جاكرتا - من بين جميع المدن في إندونيسيا، فازت سورابايا بفئة الهواء النظيف على مستوى المدن الكبرى. اسم الجائزة هو شهادة تقدير للمدن الكبيرة للهواء النظيف من مجموعة عمل رابطة أمم جنوب شرق آسيا حول المدن المستدامة بيئيا (AWGESC).

تسلم هذه الجائزة عمدة سورابايا، إيري كاهيادي في مبنى ماناغالا واناباكتي، وزارة البيئة والغابات في جاكرتا، الخميس 21 أكتوبر، كما نقل عن الموقع الرسمي لحكومة مدينة سورابايا.

وعلى نفس المستوى، فازت مدينة بنوم بنه في كمبوديا و«مجلس بندريا جوهور باهرو» (MBJB) في ماليزيا بجوائز في فئة المياه النظيفة. في حين فازت الجائزة في فئة الأراضي النظيفة من قبل مدينة باراناك في الفلبين.

يهدف هذا البرنامج إلى تشجيع التنمية الحضرية المستدامة في منطقة الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا، من خلال منح الجوائز والتقدير للمدن التي قامت بجهود ومبادرات مختلفة لبناء مدينة نظيفة وخضراء.

عقدت جائزة آسيان ESC لأول مرة في 8 أكتوبر 2008 وتمنح كل 3 سنوات. ومع ذلك، في عام 2011، تم إطلاق جائزة جديدة تسمى شهادة التقدير لفئة الأراضي النظيفة والهواء النظيف والمياه النظيفة.

10- ومدينة سورابايا لديها مبدأ تحقيق التنمية المستدامة، بما في ذلك التخطيط المكاني الذي يدمج مناطق التجارة/الخدمات والمستوطنات مع شبكات الطرق والنقل.

من خلال الالتزام بإحدى النقاط في رؤية مدينة سورابايا للفترة 2021-2026، وهي "غوتونغ رويونغ نحو مدينة عالمية متقدمة وإنسانية ومستدامة"، يجب تنفيذ التنمية والتخطيط المكاني الحضري المتكامل بطريقة مستدامة، مع مراعاة الظروف البيئية.

ومن بين الجهود المبذولة زراعة الأشجار بكثافة والتساوي. الأشجار سوف تمتص ثاني أكسيد الكربون ومعالجته مرة أخرى إلى الأكسجين التي يحتاجها البشر والكائنات الحية الأخرى.

الأشجار المزروعة أيضا جعل مدينة سورابايا تبدو أكثر اخضرارا وشادية، لتصبح موطنا جديدا للحيوانات مثل الطيور والسناجب، وغيرها. كما تساهم زراعة الأشجار بالتساوي في الجهود الرامية إلى خفض درجة الحرارة في مدينة سورابايا، كما تلعب دورا في تخزين المياه الجوفية.

ولم تسلم المناطق الساحلية في شرق وغرب مدينة سورابايا من لمسة هذا التطور الإيكولوجي. وتزرع المنطقة الساحلية بأنواع مختلفة من أشجار المنغروف مع مراعاة التنوع البيولوجي في المنطقة للحفاظ على الهيكل الجيولوجي الساحلي وحماية الحياة البرية (بما في ذلك الطيور المهاجرة).

ويمكن لمنطقة المنغروف في المنطقة الساحلية التي تبلغ 570.33 4 هكتارا أن تمتص انبعاثات الكربون التي تبلغ 720.19 5 طنا من الأطنان C/Ha على الساحل الشمالي و 064.39 8 طنا من ال C/Ha على الساحل الشرقي.

كما يلعب وجود الفضاء الأخضر المفتوح دورا في امتصاص ثاني أكسيد الكربون. وبلغت نسبة المساحة الخضراء المفتوحة في مدينة سورابايا 21.99٪ بمساحة 7,356.95 هكتار (في عام 2020). ويمكن لوجود هذه المساحة المفتوحة الخضراء أن يستوعب ما مجموعه 794.59 642 طنا من ثاني أكسيد الكربون في السنة.

كما أن عدد الأشجار والمساحات المفتوحة الخضراء في مدينة سورابايا له تأثير جيد على الزيادة في مؤشر جودة الهواء (IKU) في مدينة سورابايا. تستمر جودة الهواء في مدينة سورابايا في التحسن كل عام. واستنادا إلى بيانات الفترة 2016-2020، بلغ مؤشر KPI في عام 2016 89.57 ثم ارتفع إلى 90.26 في عام 2017، وارتفع إلى 90.27 في عام 2018، وارتفع مرة أخرى إلى 90.3 في عام 2019، وارتفع إلى 90 و31 في عام 2020.