المخابرات العراقية تعتقل أمين صندوق داعش ونائب الراحل أبو بكر البغدادي
قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على تويتر يوم الاثنين إن العراق اعتقل سامي جاسم، وهو مسؤول رفيع المستوى في تنظيم الدولة الإسلامية مسؤول عن الشؤون المالية، فضلا عن نائب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وقال "في الوقت الذي يركز فيه ابطالنا (قوات الامن العراقية) على تأمين الانتخابات، قام زملاؤهم (جهاز الاستخبارات الوطني العراقي) بعملية خارجية معقدة للقبض على سامي جاسم"، من دون ان يعطي مزيدا من التفاصيل حول العملية، نقلا عن صحيفة "صباح" اليومية.
ووصف الكاظمي هذه العملية بأنها واحدة من أصعب العمليات الاستخباراتية عبر الحدود التي نفذتها القوات العراقية على الإطلاق. وقال مسؤولون في الاستخبارات العراقية لوكالة "أسوشيتد برس" إن جاسم اعتقل في بلد أجنبي تم التعرف عليه ونقل إلى العراق قبل بضعة أيام. وتحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث عن العملية.
عمل جاسم مع زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي، قبل أن يقتله الأمريكيون في العراق في عام 2016. تولى مناصب أمنية مختلفة في العراق، وانتقل إلى سوريا في عام 2015 كنائب للبغدادي.
في عام 2015، قيمت وزارة الخزانة الأمريكية جاسم لتقديمه الدعم المالي أو خدمات أخرى لداعش. وقالت إنه أشرف على عمليات داعش المالية والنفط والغاز والآثار والموارد المعدنية. قتل البغدادي في هجوم شنته القوات الخاصة الأمريكية في شمال غرب سوريا في عام 2019.
وفي وقت سابق من مايو/أيار، قبض في اسطنبول على النهم الأيمن للبغدادي، وهو مواطن أفغاني يدعى "باسم"، في عملية مشتركة بين الاستخبارات والشرطة التركية. وذكر بيان لشرطة اسطنبول انه تم احتجاز المواطن الافغانى فى منطقة اتاشهير على الجانب الاسيوى من المدينة .
وقالت وكالة الاستخبارات التركية إن المشتبه به شارك في المساعدة في إخفاء البغدادي في محافظة إدلب السورية بعد سقوط الجماعة الإرهابية في عام 2019.
ويشتبه في أن باسم نظم تدريبا لداعش أثناء وجوده في سوريا والعراق، فضلا عن عمله في مجلس صنع القرار. وقد وصل إلى تركيا مستخدما جواز سفر وبطاقة هوية مزورة.