زعيم وحدات حماية الشعب يقول إن الولايات المتحدة لا تزال في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية
قالت إلهام أحمد، إحدى قادة جماعة "وحدات حماية الشعب" الإرهابية الجناح السوري، يوم الخميس إن الولايات المتحدة ستواصل لعب دور في سوريا لمحاربة داعش وبناء البنية التحتية، مؤكدة أن واشنطن تبدي التزاما واضحا.
وقال أحمد لرويترز بعد اجتماع في واشنطن مع ممثلين عن البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون "إنهم يعدون بالقيام بكل ما يلزم لتدمير داعش والعمل على بناء البنية التحتية في شمال شرق سوريا".
قال أحمد، مستخدما اسما بديلا لداعش: "قالوا إنهم سيبقون في سوريا ولن ينسحبوا، وسيواصلون محاربة داعش".
"في السابق لم تكن واضحة في عهد (الرئيس السابق دونالد) ترامب وخلال الانسحاب من أفغانستان، لكنهم أوضحوا هذه المرة".
وقال أحمد، الذي التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو الشهر الماضي، إنهما تحدثا أيضا إلى روسيا، "اللاعب الرئيسي في سوريا" وأنهما مستعدان أيضا للحوار مع إيران.
يذكر ان حزب العمال الكردستانى منظمة ارهابية معترف بها فى الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الاوروبى . وقد تسبب دعم واشنطن لهم في توترات مع أنقرة.
تتشارك الولايات المتحدة في المقام الأول مع وحدات حماية الشعب في شمال شرق سوريا في حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي. من ناحية أخرى، تعارض تركيا بشدة وجود وحدات حماية الشعب في شمال سوريا.
لطالما اعترضت أنقرة على الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب، وهي جماعة تشكل تهديدا لتركيا وترعب السكان المحليين وتدمر منازلهم وتجبرهم على الفرار.