وزير التنسيق إيرلانغا: اتفاق باريس يجعل العالم يدخل مرحلة انتقال الطاقة لخلق تنمية صديقة للبيئة
جاكرتا - نقل الوزير المنسق للاقتصاد إيرلانغا هارتارتو أن اتفاق باريس جعل العالم يدخل مرحلة انتقالية في مجال الطاقة يمكن أن تخلق تنمية مستدامة صديقة للبيئة.
وقال وزير التنسيق ايرلانجا هارتارتو فى بيان نقلته انتارا يوم الجمعة 8 اكتوبر " ان التنمية المستقبلية تهدف الى الحفاظ على توازن بين النمو الاقتصادى واهداف خفض الانبعاثات والقدرة الاستيعابية للموارد الطبيعية " .
وتابع أن الحكومة سوف تقوم بسياسات تراعي القيمة الاقتصادية للكربون، والتي سيتم تنفيذ تنفيذها على مراحل.
وبالرغم من ان الحكومة تركز على الحفاظ على الانتعاش الاقتصادى فى اندونيسيا ، الا ان وزير التنسيق ايرلانجا قال ان الحكومة لم تنس تطلعاتها طويلة الاجل ، على سبيل المثال فى التعامل مع مشكلة الاحترار العالمى بسبب تغير المناخ .
وقال إن ذلك سيكون له تأثير على التزام جميع البلدان بإجراء تحول في مجال الطاقة.
ووفقا لوزير التنسيق إيرلانغا، يحتاج استهلاك الطاقة في المستقبل إلى الاهتمام بانبعاثات الكربون، بحيث تؤدي السياسات الحكومية إلى توفير حوافز لاستخدام الطاقة النظيفة مثل الطاقة المتجددة. ثم في الوقت نفسه، قال، وضع سياسات مثبطة، حتى وقف أو وقف استخدام الطاقة الأحفورية، وخاصة تلك التي لديها انبعاثات كربون عالية نسبيا.
وقال أيضا إن فرض ضريبة الكربون لن يتم على الفور، بل سيتم على مراحل من خلال دراسات من مختلف الجوانب، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على حد سواء. وسوف تشارك فيها مجموعات مختلفة، بما في ذلك القطاع الخاص.
وقال "لا يمكن للحكومة ان تتصرف بمفردها. ويتعين على القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر ومنظمات المجتمع المدني أو المنظمات غير الحكومية العمل معا لدعم الحكومة في وضع سياسات طويلة الأجل موجهة نحو تحقيق ذلك، ولكن دون أن ننسى التغلب على التحديات في الأجل القصير الحالي".
وفي الوقت الراهن، ترتفع أسعار الغاز والفحم في سوق الطاقة العالمية ارتفاعا هائلا، تليها زيادة في أسعار النفط. وقد أدى ذلك إلى أزمة طاقة في أوروبا، ولا سيما المملكة المتحدة والصين.
وأضاف أن "الحكومة تواصل سعيها لتحسين مناخ الاستثمار من أجل زيادة القدرة التنافسية الاستثمارية في قطاع الطاقة من خلال حوافز مختلفة. وهذا سيزيد من عائدات الدولة التى يمكن استخدامها كرأس مال للتنمية الوطنية " .