زعيم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية من عزيس سيامس الدين، سيثيا نوفانتو يصبح المشتبه به في الفساد، ألمح فورمابي إلى النزاهة
جاكرتا - أشار الباحث في منتدى المجتمع المهتم بالبرلمان الإندونيسي لوسيوس كاروس إلى تورط زعيم مجلس النواب في قضايا الفساد، كما شهد نائب رئيس مجلس النواب أزيس سيامس الدين ليس لاستغلاله منصبه.
وتتمثل فرصة الفساد في أن أولئك الذين يجلسون كأعضاء في المجلس وقيادة الهيئة التشريعية لا يتمتعون بالنزاهة.
وقال لوسيوس للصحافيين "اعتقد ان الامر يتعلق اكثر بعامل نزاهة شخص كان في ورطة منذ البداية".
ولسوء الحظ، فإن عامل النزاهة هذا ليس أبدا أمرا خطيرا تنظر فيه الأحزاب السياسية عند تحديد شخص ما كزعيم لمجلس النواب. لذا، عندما كان في منصبه حتى متورطا في قضايا فساد مثل تلك التي شهدها عزيس سيامس الدين أيضا رئيس مجلس النواب السابق، سيثيا نوفانتو.
وبالاضافة الى ذلك ، ابرز لوسيوس ايضا العلاقة بين الحزب والكوادر التى ترغب فى الترشح للحزب الديمقراطى الشعبى . وقال إن الأحزاب السياسية تعطي الأولوية في الغالب لعوامل القرب والتمويل بدلا من عوامل الصدق والنزاهة. وهكذا، فإن هذه العلاقة العملية تؤدي في الواقع إلى إشراك شخصيات معينة في ممارسة الفساد.
وقال "لذلك أعتقد أنه من المهم الانتباه في المستقبل حتى تكون عوامل النزاهة هي الشرط الرئيسي في عملية توظيف أو اختيار الشخصيات السياسية التي تم تنصيبها لمناصب معينة سواء في الأحزاب السياسية أو في المؤسسات الحكومية".
وأضاف "إذا تم تجاهل مسألة النزاهة هذه، سنرى في المستقبل بشكل روتيني قادة مؤسسات من كوادر الأحزاب السياسية الذين يصبحون مشتبها بهم ومدانين بالفساد".
ولمزيد من المعلومات، هناك زعيمان في مجلس النواب تم تصنيفهما كمشتبه بهم في قضايا فساد من قبل حزب العدالة والتنمية بالإضافة إلى عزيس سيامس الدين. الأول والأكثر جذبا للانتباه هو سيتيا نوفانتو.
وقد صنفت شرطة كوسوفو رئيس مجلس النواب السابق كمشتبه فيه في قضية الفساد الضخم الذي كلف البلد ما يصل إلى 2.3 تريليون روبية.
وقد ثبت أنه أساء استغلال منصبه ومنصبه أثناء عمله كرئيس لفصيل حزب غولكار لإجراء مناقشات. ليس هذا فحسب، بل قدم نوفانتو أيضا رواد الأعمال أندي أوغسطين أو أندي نارغونغ مع بعض الأطراف لتسهيل عملية الميزنة الإلكترونية KTP.
وفي هذه القضية، أدين بتلقي ما مجموعه 7.3 ملايين دولار مع تفاصيل قدرها 3.5 ملايين دولار قدمت من خلال ابن أخيه، إرفانتو بامبودي كاهيو، فضلا عن 1.8 مليون دولار ومليوني دولار من خلال شركة مملوكة للقطاع الخاص تدعى "مادي أوكا ماساجونغ".
بالإضافة إلى نوفانتو هناك أيضا اسم توفيق كورنياوان الذي شغل منصب نائب رئيس مجلس النواب من عام 2014 إلى عام 2019. تم تسميته كمشتبه به في عام 2018 فيما يتعلق بقضية صندوق التخصيص الخاص (DAK) بعد تلقيه رشاوى من وصي فترة كيبومن 2016-2021 يحيى فؤاد.
وورد اسم عزيس سيامس الدين كمشتبه فيه لما تردد عن انه اعطى رشاوى للمحقق السابق فى حزب العدالة والتنمية ستيبانوس روبين باتوجو . ويزعم أنه قدم رشاوى إلى رئيس قوة الشباب السابق في حزب غولكار أليسا غونادو لتأمين قضية الفساد المزعوم لصندوق التخصيص الخاص في لامبونغ الوسطى.
ووصلت الأموال التي يزعم أنها أعطيت إلى ستيبانوس إلى 3.1 بليون روبية من مجموع 4 بلايين روبية كان الاتفاق الأولي.