قتل خمسة فلسطينيين في عملية استخباراتية مناهضة لحماس وإسرائيل تتوقع هجوما صاروخيا من قطاع غزة
يستعد الجيش الاسرائيلى لاحتمال اطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة ، مما لقى ما لا يقل عن خمسة فلسطينيين مصرعهم فى موجة من عمليات الاستيلاء الاسرائيلية فى الضفة الغربية .
وقد اصيب جنديان من جيش الدفاع الاسرائيلى وقتل خمسة فلسطينيين فى اشتباكات فى سلسلة من العمليات المناهضة لحماس فى الضفة الغربية يوم الاحد الماضى .
واستهدفت موجة من الاعتقالات في خمسة مواقع مختلفة في الضفة الغربية خلية تابعة لحماس كانت قوات الأمن الإسرائيلية تتعقبها لعدة أيام وكانت تخطط لشن هجمات.
وقادت المداهمات وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لدوفديفان، فضلا عن الشرطة الإسرائيلية وشرطة الحدود التابعة ليامام ووحدة مكافحة الإرهاب التابعة للهيئة وجهاز أمن الرهان.
وذكرت مصادر بقوات الدفاع الاسرائيلية انه من المحتمل ان تقرر حماس اطلاق صواريخ من قطاع غزة ردا على العملية .
واضاف "انها خلية تابعة لحماس نتابعها منذ وقت طويل بمعلومات استخباراتية من الشين بيت. وهناك دائما احتمال ان تكون هناك صواريخ خاصة وان هذه خلية تابعة لحماس وان الجماعة سعت دائما الى ربط غزة بالضفة الغربية " .
وكانت أعمال العنف التي وقعت أمس هي الأكثر دموية بين إسرائيل وحماس منذ حرب غزة التي استمرت 11 يوما في أيار/مايو، مما يهدد بتصاعد التوترات على حدود الجانبين.
كان رئيس الوزراء الاسرائيلى نفتالى بينيت على متن طائرة متوجهة الى نيويورك حيث سيلقى خطابا امام الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الاثنين قائلا ان شعب حماس " سينفذ هجمات ارهابية " .
وقال متحدث عسكري اسرائيلي "في ما يتعلق بالضحايا فان جميع القتلى هم من عناصر حماس المسلحين الذين شاركوا في تبادل اطلاق النار".
وفي سياق منفصل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية أيضا إن خمسة فلسطينيين قتلوا، لكنها لم تحدد ما إذا كانوا ينتمون إلى حماس. وقالت هيئة الاسعاف التابعة للهلال الاحمر الفلسطيني ان اربعة فلسطينيين اخرين اصيبوا بجروح.