الملا عبد الغني برادار ينفي الصراع الداخلي لطالبان وأنباء عن جرحى
وظهر نائب رئيس الوزراء الأفغاني بالإنابة الملا عبد الغني برادار في مقابلة بالفيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، نافيا تقارير عن انقسامات داخلية في حركة طالبان وتقارير عن إصابته.
وقال الملا برادار في مقابلة مع التلفزيون الرسمي نشرها المكتب السياسي لحركة طالبان في الدوحة على تويتر "لا، هذا غير صحيح، أنا بخير وبصحة جيدة".
وقال "وسائل الاعلام تقول ان هناك نزاعا داخليا. لا يوجد شيء بيننا، هذا غير صحيح".
وأظهر مقطع فيديو قصير نشر على تويتر الملا بارادار جالسا على أريكة بجانب أحد المحاورين ومعه ميكروفون تلفزيون أفغاني من هيئة الطرق والمواصلات.
وقال "لا يوجد ما يدعو للقلق".
وفي وقت سابق، قال مسؤول من اللجنة الثقافية لحركة طالبان على تويتر إن المقابلة ستبث على تلفزيون هيئة الطرق والمواصلات لإنكار "دعاية العدو". وقد اصدر مسئولو طالبان مرارا تفنيدا فى الايام الاخيرة نقلا عن تقارير تفيد بان الملا برادار اصيب بل وقتل .
وجاء هذا النفي بعد أيام من الشائعات بأن أنصار بارادار اشتبكوا مع أعضاء شبكة حقاني، وهي جماعة تابعة لطالبان مقرها بالقرب من الحدود مع باكستان.
وفى وقت سابق نفى المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين هذه الشائعات قائلا ان الملا عبد الغنى برادار اصدر بريدا صوتيا يرفض الادعاءات بانه قتل او اصيب فى اشتباكات .
وقال شاهين في رسالة على تويتر "قال إنها كذبة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق.
ولم يظهر الملا عبد الغني برادار، أحد الأعضاء المؤسسين لطالبان، الذي كان يعتبر ذات يوم رئيسا لحكومة طالبان، علنا منذ فترة طويلة. ولم يكن موجودا في وفد من الوزراء التقى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في كابول الاحد.
في المقطع، يقول إنه كان في طريقه عندما تمت الزيارة ولم يتمكن من العودة بالزمن إلى الوراء.
وفي يوم الأربعاء، أصدر أنس حقاني، الشقيق الأصغر لوزير الداخلية بالإنابة المعين حديثا في حركة طالبان سراج الدين حقاني، بيانا على تويتر نفى فيه التقارير التي تفيد بوجود خلاف داخلي في الحركة.
وتأتي هذه الشائعات بعد تكهنات حول تنافس بين قادة عسكريين مثل حقاني وقادة مكاتب سياسية في الدوحة مثل برادار الذين يقودون الجهود الدبلوماسية للتوصل الى تسوية مع الولايات المتحدة.