طالبان يقال إنها قتلت 20 مدنيا في وادي بانجشير والسفير الأفغاني يحث الأمم المتحدة على تسليم يدها

جاكرتا - يقال إن حركة طالبان قتلت 20 مدنيا في وادي بانجشير الأفغاني، مع تصوير رجل يرتدي الزي الرسمي على شريط فيديو، حيث تعتبر المنطقة معقلا للقتال المعارض المناهض لطالبان.

نقلا عن صحيفة الغارديان في 14 سبتمبر/أيلول، يظهر حادث تم تصويره على شريط فيديو رجلا يرتدي معدات عسكرية، محاطا بأعضاء من طالبان، يشير إليهم المراقبون على أنه مدني. وبعد سماع صوت طلق ناري، سقط الرجل على الأرض.

وذكر التقرير ان البى بى سى قالت انها سمعت عن 20 حادثا مماثلا تورط فيها مدنيون فى المنطقة عقب استيلاء طالبان على السلطة . وكان أحد الضحايا صاحب متجر وأب لطفلين يدعى عبد السامي، رفض الفرار خلال العملية العسكرية التي قام بها الطالبان، وفقا للمصادر.

وألقي القبض عليه في وقت لاحق واتهم ببيع بطاقات SIM للاتصالات السلكية واللاسلكية لمقاتلي المعارضة المناهضين لطالبان، وألقيت جثته في وقت لاحق بالقرب من منزله.

يأتى هذا الادعاء فى الوقت الذى وصف فيه دبلوماسى افغانى كبير من الحكومة السابقة يوم الثلاثاء تدهور وضع حقوق الانسان فى بلاده حيث قال ان حقوق المرأة تختفى فى ظل حكم طالبان .

وقال سفير الحكومة الافغانية المخلوع لدى الامم المتحدة ناصر احمد انديشا امام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة فى جنيف " ان الشعب الافغانى يحتاج الى عمل اكثر من اي وقت مضى " ، داعيا المجلس الى تشكيل بعثة لتقصى الحقائق لمراقبة اعمال طالبان فى البلاد .

ويوسع التقرير قائمة الإجراءات الانتقامية التي اتخذتها حركة طالبان، سواء خلال حملتها من الهجمات العسكرية الواسعة النطاق في جميع أنحاء أفغانستان أو بعد استيلاءها على السلطة.

وفي أغسطس/آب، قدمت منظمة العفو الدولية تفاصيل المذبحة التي راح ضحيتها تسعة من أفراد الهزارة العرقيين، بعد أن سيطر مقاتلو طالبان على إقليم غازني الأفغاني في يوليو/تموز.

أدلى شهود بروايات مروعة عن عمليات القتل، التي وقعت بين 4 و6 يوليو/تموز في قرية مونداراخت، بمقاطعة ماليستان، بما في ذلك كيف تعرض ثلاثة أشخاص للتعذيب حتى الموت، بمن فيهم شخص خنق بوشاحه الخاص.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين الماضي، وصفت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، مزاعم موثوقة عن عمليات قتل انتقامية لعدد من أفراد قوات الأمن الوطني الأفغانية السابقين، وتقارير عن مسؤولين، كانوا يعملون لدى الإدارة السابقة وأفراد أسرهم بشأن المحتجزين تعسفيا".

وقالت باتشيليت إنه "في بعض الحالات، تم الإفراج عن المسؤولين، وفي حالات أخرى، عثر عليهم مقتولين".

كما استشهد " بعدة " ادعاءات بعمليات تفتيش من منزل الى منزل لطالبان بحثا عن مسؤولين من الحكومة السابقة ، وكذا اشخاص يعملون مع قوات الامن والشركات الامريكية .