إليك السبب في ضرورة معالجة فجوات الأمن السيبراني على الفور في منطقة آسيا والمحيط الهادئ
غالبا ما تكون قدرات الدفاع السيبراني للبلد محدودة بسبب معرفته بالموارد البشرية ونوعية التعاون عبر الحدود بين المنظمات الخاصة والعامة في المنطقة.
وعلى هذا النحو، يجب أن يعالج أصحاب المصلحة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على الفور الفجوات في الأمن السيبراني لبناء فضاء إلكتروني أكثر أمانا.
وأضاف: "في الوقت الذي نشهد فيه تسارع التحول الرقمي في هذا العصر الإلكتروني، نواجه تحديات أمنية تثقل أيضا كاهل احتياجات موارد الأمن السيبراني المؤهلة. إن الاستثمار في المواهب السيبرانية وتعزيز الوعي الأمني والتعليم الرقمي للمستخدمين هو مفتاح النجاح في بناء الأمن السيبراني للناس والاقتصاد الرقمي المرن.
وقال كريغ جونز، مدير قسم الجرائم الإلكترونية في الإنتربول، إن نتائج دراسات مختلفة صدرت على مدى السنوات القليلة الماضية أشارت إلى وجود فجوة عالمية في مهارات الأمن السيبراني، لا سيما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قد تكون بسبب عملية الرقمنة الضخمة في المنطقة فضلا عن مخاطر الأمن السيبراني.
"مع استمرار تزايد التهديدات السيبرانية وأنشطة الجرائم السيبرانية التي تؤثر على المجتمع، ظهر نموذج جديد في مجال إنفاذ القانون على الصعيد العالمي. "أحد التحديات الرئيسية التي حددتها الإنتربول هو الثغرات في القدرات والقدرات السيبرانية لإنفاذ القانون، على الصعيد الوطني والإقليمي والعالمي مع استمرار الشبكات الإجرامية في توسيع بنيتها التحتية وأنشطتها".
"ومن أجل التصدي لهذه التحديات، يجب أن يكون إنفاذ القانون شريكا موثوقا به إقليميا. إن التعاون والشمولية والانفتاح سيساعدنا على الحد من عدم المساواة، فضلا عن زيادة القدرات والقدرات السيبرانية".
وأضاف البروفيسور لي يوشياو، نائب رئيس الأكاديمية الصينية لدراسات الفضاء الإلكتروني، وجهة نظر جونز من حيث التركيز على الاستراتيجيات طويلة الأجل والبناء المشترك لمجتمع إلكتروني في المستقبل.
كما اشترط لى ان تركز زيادة القدرة الالكترونية فى اسيا الباسفيك على البنية الاساسية للشبكة ، وان تكون على دراية بالتحديات التى يجلبها امن الفضاء الالكترونى ، وان تعزز تطوير انظمة تدريب الافراد حيث تواصل منطقة اسيا الباسفيك الاستفادة من قوة الصناعة 4.0 .
وقال لى " انه بسبب انخفاض تكاليف الانتاج ، والقاعدة الصناعية الواسعة ، والدعم الاكبر من الحكومات المحلية فى اسيا الباسفيك ، تستعد المنطقة لتصبح اكبر مركز وسوق للصناعة 4.0 فى السنوات الخمس القادمة " .
واستشهد البروفيسور سيونغجو كيم، عضو اللجنة الرئاسية الرابعة للثورة الصناعية، بقصة نجاح بدأ فيها عدد من البلدان في تحسين سياسات وأنظمة الأمن السيبراني وسط جهودها نحو مجتمع أكثر ترابطا.
"مع دخولنا عصر الثورة الرابعة، أصبح الأمن السيبراني أولوية مهمة أكثر من أي وقت مضى. على سبيل المثال، في الاتحاد الأوروبي، ستكون اللوائح المتعلقة بالأمن السيبراني للسيارات إلزامية لجميع المركبات الجديدة المنتجة اعتبارا من يوليو 2024. وبما أن أهمية الأمن السيبراني تنتشر في جميع المجالات، يجب أن يكون لدى خبراء الأمن معرفة بالمجال أكثر عمقا من أي وقت مضى".
والآن، حان الوقت لكي نفكر في برامج أكثر فعالية لتطوير القوى العاملة لتدريب خبراء الأمن في كل قطاع من قطاعات الصناعة."